ديهاد تخصص مليار دولار لدعم 10 ملايين عامل إنساني بحلول 2030

أعلنت منظمة ديهاد المستدامة عن إطلاق مبادرة ضخمة بقيمة مليار دولار أمريكي لدعم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

تهدف المبادرة إلى تدريب وتمكين 10 ملايين من أعضاء الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وكذلك كوادر العمل الإنساني بحلول عام 2030.

هذا الإعلان يعكس التزام ديهاد المستدامة بتحسين القدرات الإنسانية المحلية وبناء استجابات فعالة ومستدامة تقودها المجتمعات.

أكدت ديهاد المستدامة، في بيان رسمي خلال المؤتمر، أن التعليم وبناء القدرات يعدان حجر الزاوية للتنمية المستدامة.

أشارت إلى أن المبادرة تتضمن برامج متخصصة لتمكين العمال في الصفوف الأمامية وتعزيز جاهزية المجتمعات وقدرتها على الصمود.

كما تشمل المبادرة دعم الاقتصادات المحلية، وهي جزء من استثمار بقيمة مليار دولار.

صرح رئيس منظمة ديهاد المستدامة ورئيس "ديساب"، السفير الدكتور عبدالسلام المدني، أن صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث يمثّل أحد أبرز أدوات التمويل الإنساني الفعالة والموثوقة اليوم.

يتيح الصندوق استجابة محلية سريعة تسهم في إنقاذ الأرواح في الأوقات الحرجة بعد الكوارث، خاصة عندما تتجاوز الاحتياجات الموارد المتاحة وطنياً.

أضاف أن ديهاد المستدامة تكرس جهودها لتعزيز الجاهزية والتضامن والشراكة من خلال مبادراتها.

أوضح أن التعليم وبناء القدرات في صميم رسالة ديهاد المستدامة لدعم التنمية المستدامة، بهدف تمكين المجتمعات وتعزيز جاهزيتها للعمل الإنساني.

تماشيا مع رؤية الاتحاد الدولي، أعلنت ديهاد المستدامة عن شراكة استراتيجية مع الاتحاد لتنظيم كأس العالم للإسعافات الأولية الأولى.

سيتم تنظيم البطولة خلال الدورة الثانية والعشرين من معرض ومؤتمر ديهاد 2026 في دبي بين 5 إلى 7 مايو.

المبادرة تهدف إلى تعزيز مهارات الإسعاف ونشر القيم الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي في المجال الإنساني.

ستستضيف ديهاد المستدامة بالتعاون مع الاتحاد المؤتمر الخليجي الأول للتعهدات الإنسانية خلال فعاليات ديهاد 2026 لتعزيز التضامن من خلال توحيد الجهود الإقليمية.

سيركز المؤتمر هذا العام على تطوير رؤية استراتيجية للصندوق خلال الخمس سنوات القادمة.

يهدف إلى تعزيز قدرة الصندوق على توفير الدعم الإنساني بسرعة وفعالية وابتكار.

تسعى دورة 2025 من مؤتمر التعهدات لجمع 100 مليون فرنك سويسري للتعهدات المخصصة لعامي 2025 و2026.

شهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والجمعيات الوطنية، حيث جرى النقاش حول تعزيز التمويل المبتكر والعمل الاستباقي.

أكد الأمين العام للاتحاد الدولي أن المؤتمر يعد محطة مفصلية للصندوق، حيث يجمع بين الأطراف الحكومية والخاصة والجمعيات لرسم مستقبل العمل الإنساني في السنوات القادمة.

الهدف هو تعزيز دور الصندوق كآلية موثوقة ورائدة ومحفزة للابتكار والتعاون والعمل الاستباقي لتعزيز مرونة المجتمعات.