8 حلول إماراتية مبتكرة لتحديات 5 قطاعات في العلوم السلوكية العالمية

قدّم ثمانية خبراء من برنامج خبراء الإمارات الدفعة الرابعة ثمانية حلول مبتكرة لتحديات وطنية مُلِحة، ترتبط بقطاعات التعليم والرعاية الصحية والاستدامة والهوية الثقافية والأمن الغذائي. تم تقديم هذه الحلول ضمن فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025، المُنعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أبوظبي.

وتعكس هذه الحلول رؤية الإمارات الاستراتيجية للمستقبل، مع تركيزها على الابتكار والأثر الاجتماعي. تم تطوير هذه الحلول بالاعتماد على منهجيات العلوم السلوكية، وخضعت لاختبارات عملية ميدانية متعددة لضمان فعاليتها.

أكد مدير برنامج خبراء الإمارات، أحمد طالب الشامسي، على الدور الفاعل لخبراء الإمارات في معالجة التحديات المعاصرة، ووضع الحلول المناسبة خصوصاً في المجالات ذات الأولوية الوطنية.

قدمت الخبيرة خلود العوضي مشروعاً يركّز على تمكين الطلاب من خلال معالجة احتياجاتهم التعليمية الفردية. وركز المشروع على مقترحات مبتكرة تُراعي النوع الاجتماعي، وتُعزز المشاركة، وتدعم النجاح الأكاديمي والمشاركة المدنية الفاعلة.

اقترح الدكتور محمد العامري توظيف التدخلات السلوكية لتقليل انتشار الأمراض الوراثية النادرة من خلال تحسين ممارسات الفحص قبل الزواج. كما طرح محمد الجناحي استراتيجية استهلاكية سلوكية لتعزيز شراء المنتجات الإماراتية عبر وسائل خاصة، مثل تصنيف الأرفف وإطلاق حوافز الولاء.

قدمت مريم الفلاسي حلاً في مجال الأمن الغذائي يشمل تطبيق نظام وطني للتبرع بالغذاء، يعتمد على التنبيهات الافتراضية والحوافز السلوكية لتقليل الفاقد والهدر الغذائي.

وقدّم فيصل الهاوي برنامجاً مدرسياً ومنزلياً لتقليل وقت الشاشة السلبي للأطفال بين 6 و10 سنوات. في المقابل، أطلقت سمية الهاجري حملة وطنية للتوعية الرقمية بعنوان الأبطال الرقميون تشجع الاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب في الإمارات.

واقترحت روضة القبيسي دمج تجربة ثقافية إماراتية ضمن مسارات التأشيرات وبرامج التوظيف لتحسين اندماج المقيمين وتعزيز التواصل الثقافي على المدى الطويل.

كما قدم محمد الواحدي مبادرة لدعم حفلات الزفاف المتواضعة تحت اسم مديم باستخدام الخيارات الافتراضية والرسائل الاجتماعية والحوافز المجتمعية، مما يعزز من فرص التشارك الاجتماعي.