مطالب غير معقولة تدفع الهلال للدخول في المونديال بصفقتين محليتين

الهلال السعودي، بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، يدخل تحدياً تاريخياً في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، بعد أن وقع ضمن المجموعة الثامنة النارية التي تضم ريال مدريد الإسباني، وباتشوكا المكسيكي، وريد بول سالزبورغ النمساوي.

يحمل "الزعيم" آمال جماهيره وتطلعات الكرة الآسيوية، بعد أن احتل وصافة نسخة 2022 خلف ريال مدريد الإسباني. الهلال أظهر تطلعات كبيرة خلال تحركاته الصيفية، بجلب نجوم عالميين لزيادة فرصه في البطولة، ولكن واجه صعوبات مالية مع بعض الأسماء التي استهدفها.

شارك في هذه المحاولات استهداف مهاجم نابولي، فيكتور أوسيمين، ولكن الصفقة فشلت بسبب مطالب اللاعب المالية العالية. عرض النادي راتباً أسبوعياً قيمته 650 ألف جنيه إسترليني ورفض أوسيمين، مما دفع الهلال إلى البحث عن مهاجمين آخرين.

تحول الاهتمام صوب مهاجم ليفربول الإنجليزي، الأوروغوياني داروين نونيز، الذي فضل البقاء في أوروبا. كما كان هناك اهتمام بالمهاجم السلوفيني الموهوب، بنغامين سيسكو، الذي برز في الدوري النمساوي مع سالزبورغ بتسجيله 21 هدفاً. الهلال كان مستعداً لدفع 24 مليون يورو لناديه، لكن الصفقة لم تكتمل.

محاولة أخرى جاءت مع قائد مانشستر يونايتد، برونو فيرنانديز، بتقديم دفع شرط جزائي 60 مليون يورو ودفع راتب سنوي 30 مليون يورو، ولكن الصفقة لم تنجح.

رغم كل تلك المحاولات، اقتصرت التعاقدات على لاعبين محليين مثل عبدالكريم دارسي وعلي لاجامي من الأهلي والنصر بصفقة مجانية. الرئيس التنفيذي لنادي الهلال، إسباني استيفي كالسادا، أكد أن الإدارة واجهت صعوبات كبيرة في التعاقد مع بعض اللاعبين قبل بطولة 2025 بسبب المطالب المالية المبالغ فيها.

وقال كالسادا في تصريحات سابقة: "دخلنا في مفاوضات جادة مع أسماء بارزة، لكن بعض اللاعبين طلبوا رواتب تتجاوز مستوى أكبر أندية أوروبا، فضلاً عن عمولات وكلاء غير مبررة".

من جهته وعد رئيس نادي الهلال، فهد بن نافل، بظهور قوي للزعيم في مونديال الأندية، مؤكدًا: "نحمل مسؤولية كبيرة في تمثيل المملكة خير تمثيل، ونعلم أن جماهيرنا تنتظر الكثير... نعد بأن يكون الأداء على قدر التطلعات".

• الهلال لم يتمكن من ضم أوسيمين، نونيز، فيرنانديز وسيسكو.