لطيفة بنت محمد تدشن آرت دبي 2025 بمشاركة فنية عالمية واسعة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، "آرت دبي 2025". يعد هذا المعرض الدولي الفني من أبرز الفعاليات الفنية في منطقة الشرق الأوسط.

المعرض يقام بشراكة استراتيجية مع "دبي للثقافة"، ويستضيف في نسخته الحالية أكثر من 120 معرضاً فنياً حيث يشارك فيه فنانون من 65 مدينة تمثل 40 دولة. يعزز ذلك تأكيد مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والإبداع.

أكدت سمو الشيخة لطيفة بن محمد أن "آرت دبي" نجح في توفير منصة تضم مختلف الفنون، وتحتفي بالمواهب المتميزة. وأبرزت دور المعرض في تعزيز مكانته كوجهة عالمية للتنوع الثقافي والحضاري.

أضافت سموها أن "آرت دبي" يعد ملتقى عالمياً للتواصل الحضاري، حيث يجمع الإبداعات من مختلف الثقافات، ويحدث حراكاً فنياً ملهمًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ليكون شاهداً على روح الابتكار في دبي.

أشادت سمو رئيسة هيئة الثقافة والفنون بما يمثله الحدث من دور في تأكيد دور الفن كلغة عالمية قادرة على جمع الناس رغم اختلاف الثقافات والألسنة. وأضافت أن المعرض يخدم كجسر للتواصل والإلهام الحضاري.

خلال جولتها في "آرت دبي"، رافقتها مجموعة من المسؤولين، واطّلعت على الأقسام الأربعة الرئيسية للمعرض: "المعاصر"، "الحديث"، "بوابة"، و"آرت دبي ديجيتال".

أقيمت جولة شملت برنامجاً غنياً وشاملاً، وأشادت سموها بتنوع الأعمال وعكست رؤى إبداعية متميزة، كما التقت بفنانين عالميين أبدوا إعجابهم بالمعرض وتفاؤلهم بمستقبل الفن في دبي.

في إطار اهتمام دبي بالفن والثقافة، زارت سموها معرض "أراضي مشتركة" الذي نظمته "مقتنيات دبي" بالتعاون مع جامعة زايد. تضمن المعرض أعمالاً تحمل رسالة توعية ونشر المعرفة الثقافية بين الأجيال.

أشارت سموها إلى أهمية البحث والتعليم والمشاركة المجتمعية، ومساهمتهم في تمكين الشباب وترسيخ القيم الثقافية لدى الجيل القادم. وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الثقافة والفنون وجامعة زايد لتعزيز التعاون الثقافي.

جاء توقيع الاتفاقية ليعكس التزام دبي بالابتكار ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ويتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات عملية في المجالات الفنية والإبداعية.

أوضحت سمو الشيخة لطيفة أهمية إشراك الطلاب في صياغة سرد ثقافي إبداعي من خلال تعزيز مواهبهم وتنمية قدراتهم وتحفيزهم على تحمل المسؤولية. لتحقيق ذلك، تستمر دبي في دعم الشراكات لتعزيز منظومة إبداعية مستدامة.

تحدثت سموها عن أهمية توطيد الروابط بين التعليم والثقافة، وترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية في نفوس الشباب، انطلاقاً من إيمان دبي بالقدرة على تحويل المدينة إلى مركز عالمي للاقتصاد الإبداعي والفني.