استراتيجية جديدة لتحقيق مواصلات خالية من الانبعاثات في دبي بحلول 2050

ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الاجتماع الافتراضي الـ91 للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، بحضور نائب رئيس المجلس سعيد محمد الطاير، والأمين العام أحمد بطي المحيربي. ناقش المجلس الأهداف الاستراتيجية للإمارة، ضمن مبادرات تسعى لتحقيق الاستدامة.

تطرقت المناقشات إلى مبادرة سيركل دبي لتحسين إدارة النفايات ضمن نموذج الاقتصاد الدائري، إلى جانب استراتيجية مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي بحلول 2050، التي تطمح لتحقيق الحياد الكربوني.

أكد سعيد محمد الطاير، على التكامل مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز مكانة دبي في مجال الطاقة النظيفة. وأوضح دعم استراتيجيات دبي للطاقة النظيفة 2050 والحياد الكربوني بحلول نفس العام، بهدف الوصول إلى 100% من الطاقة من المصادر النظيفة.

أوضح الطاير أن مبادرة سيركل دبي تمثل خطوات مهمة نحو تحويل نظام إدارة النفايات، باستخدام حلول تكنولوجية متقدمة. كما تم استعراض التقدم المحرز في تحويل أسطول النقل الجماعي بدبي لخالي من الانبعاثات، بما يشمل استخدام المركبات الكهربائية والهيدروجينية.

أكد الأمين العام أحمد بطي المحيربي على أهمية تقييم الأداء ضمن الاستراتيجيات المفعلة لدعم رؤية دبي المستقبلية في التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. بموازاة ذلك، تهدف البرامج المستمرة إلى تقليل النفايات وزيادة التدوير، وتقليل انبعاثات النقل البري.

أعلن المجلس أن مبادرات تقليل النفايات وتأسيست تقنية النقل المستدام ستظل من ضمن الأولويات. يساهم ذلك في تعزيز الاقتصاد الدائري وتقليل البصمة الكربونية لتحقيق الأهداف الطموحة لعام 2050، بما يعزز الموقع الريادي لدبي في الاستدامة.