عقوبات أمريكية تواجه شركة نفط روسية في صربيا

أعلنت شركة النفط الروسية نيس، ومقرها صربيا، أنها تواجه تحديات في الحصول على إعفاء جديد من العقوبات الأميركية. هذا التطور قد يشكل عقبة أمام جهود الشركة لضمان استمرار إمدادات النفط.

في يناير الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نيس، واحدة من آخر الأصول الروسية في قطاع الطاقة بأوروبا، في إطار جهود عزل قطاع الطاقة الروسي، إلا أن الإعفاءات المؤقتة ساهمت في تأخير تنفيذ العقوبات حتى التاسع من أكتوبر الحالي.

وفي بيان صدر بالأمس، أشارت نيس إلى أنها لم تحصل حتى الآن على تمديد للترخيص المعطى من وزارة الخزانة الأميركية الذي يسمح بالتشغيل دون تعطيل.

رغم ذلك، مُدد الترخيص لشركة ياناف الكرواتية، المشغلة لخطوط الأنابيب والمورد الرئيسي لنيس، أول من أمس، لمدة أسبوع آخر لنقل النفط الخام إلى صربيا لضمان استكمال التسليمات المتعاقد عليها.

وأكدت نيس أن مخزوناتها من النفط للتكرير كافية، وأن محطات الوقود في صربيا تُزود بشكل منتظم بجميع المنتجات النفطية رغم العقوبات الأميركية. وأضافت أنهم يعملون بشكل وثيق مع الشركاء والحكومة الصربية للتغلب على الوضع.

تمتلك جازبروم الروسية 44.9% من نيس، في حين تمتلك وحدة استثمارية تابعة لجازبروم نحو 11.3%، كما تمتلك الحكومة الصربية حصة تصل إلى 29.9% في الشركة.