الإماراتية تتقدم في مشهد التمكين السياسي بخطوات ثابتة

قدمت الإمارات تجربة فريدة في تمكين المرأة سياسياً، نابعة من ثقتها بكفاءتها وقدرتها على المساهمة في التنمية المستدامة للدولة.

رفعت الإمارات نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% في 2019، مما جعلها تتصدر عربياً وإقليمياً في تمثيل النساء في البرلمان، والرابعة عالمياً وفق الاتحاد البرلماني الدولي.

بدأ دور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي في 2006، مع أول انتخابات، وارتفعت نسب النساء من 22.5% في 2007 إلى 50% في 2019، وذلك في إطار الفصول التشريعية المختلفة.

وكان الإنجاز الأكثر بروزاً انتخاب أمل القبيسي كرئيسة للمجلس في 2015، كأول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية في العالم العربي.

أكدت عضوات المجلس الوطني الاتحادي أن تمكين المرأة الإماراتية يعبر عن شراكة فعالة في الدولة، مما أدى لتحقيق إنجازات وطنية هامة بمساهمة المرأة في مختلف القطاعات.

بينت آمنة علي أن تمكين المرأة في الإمارات، خاصة سياسياً وبرلمانياً، يعكس رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك.

أشارت مريم ماجد إلى أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يعبر عن نجاحها في ميادين السياسة والتشريع، وأن دخولها البرلمان كان نتيجة للرؤية الحكيمة للقيادة في تحقيق التنمية الشاملة بتوازن الجنسين.

قالت منى خليفة حماد إن المرأة الإماراتية شريكة في بناء الوطن ومستقبله، ورؤيتها للتنمية المستدامة وليدة دعم القيادة والعزيمة الذاتية.

ذكرت عائشة راشد ليتيم أن تمكين المرأة السياسي تم منذ بداية الاتحاد، وهي أساس في البناء والتنمية.

أكدت سمية السويدي أن إنجازات المرأة في الإمارات بفضل رؤية شاملة وفرص متساوية، وقد توالت إنجازاتها في المحافل الدولية.

أوضحت عائشة إبراهيم أن مشاركتها البرلمانية تورث من تراكمات وخبرات ساهمت في تعزيزها.

أشارت منى راشد إلى أن نجاح المرأة لم يكن بدون دعم القيادة وقدرتها على المساهمة الفعالة في التنمية.

أكدت أن تمكين المرأة ظهر في التشريعات والسياسات التي دعمتها كشريك في كل المناحي.