الخزامى: العلاج الطبيعي المنافس لأدوية الاكتئاب التقليدية
الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 - 12:06 م

يُعتبر الخزامى أو اللافندر من النباتات العطرية الواسعة الشهرة لما له من فوائد صحية متعددة، وخصوصاً في مجال تهدئة النفس.
أثبتت دراسات حديثة أن زيت اللافندر يمكن أن يُساهم في تقليل التوتر والقلق، ويشبه تأثيره بعض مضادات الاكتئاب الخفيفة، بدون أي آثار جانبية تُذكر.
وفي دراسة من جامعة فيينا الطبية، تبين أن مستخلص الخزامى قد يساعد في مكافحة الاكتئاب، وله تأثير مشابه لبعض مضادات الاكتئاب التقليدية.
أكد الدكتور يفغيني تاراتوخين من جامعة بيروغوف الطبية، أن زيت الخزامى يُستخدم في ألمانيا في صورة دواء يُعرف باسم سيليكسان بتركيز 80 ملجم.
وأظهرت دراسة عشوائية أن هذا الدواء كان أكثر فعالية بشكل كبير من العلاج الوهمي لمرضى يعانون من اضطراب القلق العام، مقارنة بالأدوية التقليدية.
وتشير الدراسات أيضاً إلى أن استنشاق الزيت العطري هو الطريقة الأكثر فعالية مقارنة بالتدليك أو تناوله عن طريق الفم، حيث تلعب الرائحة دورًا في التأثير البيولوجي والنفسي.
ذكر تاراتوخين أن زيت اللافندر آمن عمومًا ولا يرتبط بالآثار الجانبية المطولة التي قد تسببها مضادات الاكتئاب، لكن الحذر واجب من التحسس الناتج عن الزيوت منخفضة الجودة.
وأضاف أن هناك فرقًا بين المستخلص الطبي ورائحة العطور، وتكمن فعالية اللافندر الحقيقي في زيت Lavandula angustifolia أو اللافندر الإنجليزي.
وأكد أيضًا أن فعالية الزيت يمكن أن تختلف بناءً على الجودة والنقاء، ولا يجب أن يُجبر من لا يحب رائحة الخزامى على استنشاقها، إذ تلعب التجربة الشخصية دوراً أساسياً في الفعالية النفسية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا