الملك يُكرّم أبناء شقيقه بوسام عريق في الدنمارك
السبت 07 يونيو 2025 - 01:20 ص

في لفتة مميّزة تُبرز تحولاً في العلاقات داخل العائلة الملكية الدنماركية، كرّم الملك فريدريك العاشر ابني شقيقه، بمنحهما "وسام دانيبروغ" من فئة الصليب الأكبر. أقيم الاحتفال في قصر أمالينبورغ بالعاصمة كوبنهاغن، وسط أجواء عائلية خاصة.
جاء هذا التكريم قبل احتفالات عيد ميلاد الملك الـ57، وبعد حوالي عامين من قرار جدتهما، الملكة مارغريت الثانية، بسحب الألقاب الملكية عنهما. وأظهرت الصور المنشورة من الحفل اللحظة الخاصة التي تجمع فيها العائلة الملكية.
قال نيكولاي على حسابه الشخصي في "إنستغرام": "يشرفني جداً استلام الوسام من عمي في عيد ميلاده". تم تخصيص درع فارس شخصي لكل منهما، ليُعلق لاحقاً في كنيسة الفرسان بقلعة فريدريكسبورغ.
أعلنت الملكة مارغريت في سبتمبر 2022، أن أبناء الأمير يواكيم الأربعة سيفقدون ألقابهم التقليدية اعتباراً من بداية سنة 2023، بطريقة تمنحهم حياة طبيعية بعيداً عن قيود البروتوكولات الملكية.
واجه هذا القرار انتقادات وتوترات داخل العائلة، حيث عبّر الأمير يواكيم عن رفضه للخطوة الجديدة، مما أدى إلى شعور أبنائه بأنهم "منبوذون" من المؤسسة الملكية. وقد ناقشت الملكة مارغريت علناً الصعوبات في علاقتها بابنها.
على الرغم من التحديات السابقة، شهدت العائلة اللحظات المليئة بالتقارب مؤخراً، وخصوصاً عبر احتفالهم بعيد ميلاد الأميرة إيزابيلا الـ18، حيث أقيم الحفل الرسمي في المسرح الملكي القديم بمشاركة أكثر من 1000 شاب دنماركي ومشاهير.
حضر علقاء العائلة الملكية بملابس متألقة، بينما انتظر الجمهور بفارغ الصبر لرؤية النجوم الوافدين إلى هذا الحدث. كما شارك الكونت نيكولاي والكونت فيليكس بالأزياء الأنيقة التي تؤكد مكانتهما في المجتمع الملكي.
يُذكر أن هذا الحفل كان ثاني حدث يُقام تكريماً لعيد ميلاد إيزابيلا. الحفل الأول كان في أبريل الماضي بتكلفة تجاوزت 32 ألف جنيه إسترليني، مما يبرز الاهتمام الكبير بالعائلة الملكية داخل وخارج الدنمارك.
مواد متعلقة
المضافة حديثا