مطالبة بوسي شلبي بتعويض 10 ملايين جنيه في قضية أبناء الساحر

رفعت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، المعروف بلقب "الساحر"، دعوى قضائية جديدة ضد الإعلامية بوسي شلبي تطالب فيها بتعويض قيمته 10 ملايين جنيه.

تعتمد الأسرة في دعواها على اتهامها شلبي بتشويه سمعة والدهم بادعاءها الكاذب بأنها كانت زوجته، باستخدامها وثائق مزورة، وفقاً لما جاء في عريضة الدعوى.

يأتي هذا النزاع في إطار ما يمكن تسميته بـ"حرب الدعاوى القضائية" بين الطرفين، حيث يتمحور النزاع حول ما إذا كانت الإعلامية ظلت زوجة محمود عبد العزيز حتى آخر أيامه، أم تم تطليقها مبكرًا؟

في وقت سابق، قدمت بوسي شلبي بلاغًا رسميًا إلى الشرطة ضد محمد وكريم، نجلي محمود عبد العزيز، تتهمهم بالتشهير بها ونشر معلومات غير صحيحة عن حياتها الشخصية، خاصة فيما يخص علاقتها بوالدهما.

جاء هذا التحرك ردًا على بلاغ تقدمه الشقيقان ضدها، بعد ظهورها في وسائل الإعلام كـ "أرملة" للفنان الراحل ونشرها لبطاقتها الشخصية.

تجاوزت الأزمة الحدود الفنية لتتصدر اهتمامات الرأي العام المصري، بسبب طبيعة الاتهامات الموجهة إلى الإعلامية بأنها أخفت طلاقها من النجم الراحل وأنها عاشت سنوات عديدة معه وهما مطلقان.

اندلعت الأزمة عند إعلان ورثة محمود عبد العزيز بيانًا يعلنون فيه أنهم سيتخذون إجراءات قانونية ضد بوسي شلبي، دون ذكر اسمها، مؤكدين أن ادعاءها الزواج من والدهم حتى أيامه الأخيرة باطل لا أساس له.

ووفقًا لما ورد في البيان، قضت محكمة الأسرة برفض جميع الدعاوى والبلاغات المقدمة من الإعلامية لإثبات زواجها من عبد العزيز، مؤكدةً صحة وثيقة الطلاق المسجلة منذ عام 1998، وهو ما ترفضه بوسي شلبي.