الشارقة: تحويل قروض 113 أسرة من الدعم السكني إلى منح برعاية ولي العهد

عقد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة اجتماعه الدوري برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الثلاثاء. حضر الجلسة سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ونائب رئيس المجلس التنفيذي، وذلك بمكتب سمو الحاكم.

ناقش الاجتماع موضوعات حكومية متنوعة تهدف إلى تحسين منظومة العمل الحكومي في الإمارة، وتفقد أداء الدوائر والهيئات، والاطلاع على تقدم المشاريع التنموية في مختلف مدن ومناطق الشارقة.

اعتمد المجلس إعفاء عدد من مستفيدي الدعم السكني. تم تحويل القرارات من فئة القروض إلى فئة المنح، بعد استيفائهم الشروط اللازمة للاستحقاق، حيث بلغ عددهم 113 أسرة وفق اللائحة التنفيذية لدائرة الإسكان.

يأتي هذا الإجراء ضمن نهج الشارقة الإنساني، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي يهدف إلى دعم المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، وضمان حياة كريمة ومستقرة لهم، لتعزيز دورهم في خدمة أسرهم ومجتمعهم.

اعتمد المجلس الدليل الاسترشادي للصياغة التشريعية في إمارة الشارقة، بهدف توحيد المنهجيات وتعزيز جودة النصوص التشريعية وضمان توافقها مع الأطر القانونية المتبعة.

يتضمن الدليل أفضل الممارسات والتوجيهات الفنية، لمساعدة الجهات الحكومية في إعداد أو مراجعة مشروعات القوانين والأنظمة، بجانب مواكبة التطور التقني من خلال أتمتة التشريعات.

تتكون هيكلية التشريع من عنوان الديباجة ومقدمة التشريع والخطة العامة للتشريع والأحكام الختامية ومتن التشريع. كما يحتوي على ضوابط الصياغة التشريعية وعناصرها والمصادر والمراجع.

ناقش المجلس منظومة عمل المواقف العامة في الشارقة، والتي تهدف إلى إبراز دور العاملين في تنظيم المواقف والساحات الاستثمارية واستخدامها بشكل مثالي، مما يشكل إضافة على المستوى الاستثماري والاقتصادي في الإمارة.

تناول التقرير إطلاق ساحات المواقف الذكية وتوحيد منظومة المواقف العامة في كل مدن الإمارة، والمشاريع المستقبلية مثل تحديد المناطق التجارية الحيوية وإنشاء مباني مواقف متعددة الطوابق، وتطوير إدارة الساحات العامة والخاصة.

يشير التقرير إلى آثار هذه المشاريع في تنمية الموارد المالية، المجتمعية، الأمنية والاقتصادية. يعمل المجلس على تحسين وتطوير المنظومة الرقمية وتنظيم الساحات الترابية العشوائية في الشارقة.