عموتة يعبر عن احترامه لمنتخبي الأردن والعراق دون انحياز

مدرب الجزيرة المغربي الحسين عموتة لم ينفي أو يؤكد الأخبار المتداولة عن رغبة المنتخب العراقي في توظيفه لتدريب الفريق. يظهر احترام عموتة لعقده الحالي مع النادي، والذي يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، ويرفض التحدث عن العروض الأخرى التي وصلته احتراماً لتعهداته مع النادي.

تحليلًا لنتائج المنتخبات، كانت هناك تقارير تفيد بأن عموتة هو الخيار الأول للعراق بعد إقالة كاساس من إسبانيا، بعدما خسر المنتخب العراقي أمام الفلسطيني 1-2 في تصفيات كأس العالم 2026. التزم عموتة بالصمت حيال هذا الموضوع، مع التركيز الكامل على عمله مع الجزيرة.

ورغم التوقعات حول من سيتأهل مباشرة لكأس العالم بين العراق أو الأردن، يوضح عموتة أنه لا يفضل أي فريق على آخر قائلاً: "علاقتي مع المنتخب الأردني رائعة، وقد عملت مع لاعبيه وحققنا نجاحات ملحوظة. لدي كذلك علاقات مميزة مع العراق".

أضاف قائلاً إن كلا المنتخبين لديه فرصة للتأهل سواء مباشرة أو من خلال مراحل التصفيات الأخرى. يتمنى عموتة التوفيق لكلا المنتخبين فيما تبقى من مباريات التصفيات، مع عدم الانحياز لأي جهة.

وحول تفضيله بين تدريب المنتخبات أو الأندية، أشار إلى أن الأندية توفر وقتًا أكبر للعمل اليومي مع اللاعبين. رغم الفرص المتاحة لاستدعاء أفضل تشكيلات، إلا أن الوقت المحدود قد يكون عقبة في نقل الأفكار التدريبية.

عموتة، أثناء تدريبه للمنتخبين المغربي والأردني، كان قادرًا على التواصل المباشر مع اللاعبين مما ساعد في بناء فريق قوي، وأكد على نجاح التجربة مع المنتخب المغربي على المستوى الفني.

أما بالنسبة لمسيرته في المغرب والأردن والإمارات، فقد بيّن معتزازه بالنجاحات في المغرب بفوزه في العديد من البطولات، وتحقيق الإنجازات مع النشامى في الأردن بوصوله إلى نهائي كأس أمم آسيا.

ويذكر أن الجزيرة يواجه بعض الصعوبات بسبب الإصابات المتكررة التي أثرت على الفريق، وعموتة اضطر لتغيير خطط اللعب لتعويض النقص في اللاعبين، مثل تحريك محمد النني للخط الدفاعي لتعويض الغيابات الجسيمة.

وأكد عموتة أن هناك التزامات مع الجزيرة يجب الوفاء بها، والهدف هو الفوز بكأس المحترفين والتأهل لدوري أبطال آسيا، مع الإشارة إلى إمكانية تغيرات كبيرة في الفريق الموسم المقبل لتعزيز صفوف النادي وزيادة قوتهم التنافسية.