مكتوم بن محمد يثني على جهود توثيق الحياة ونشر الإيجابية بدبي.

أشاد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بدور محمد سلطان بن ثاني، الذي يعكس الصورة الأصيلة لمدينة دبي من خلال عدسته المبدعة وحواراته الغنية. يعتبر محمد من الشخصيات البارزة في توثيق الحياة في دبي بفضل استخدامه لمنصات التواصل الاجتماعي لرواية القصة الحقيقية لهذه المدينة النابضة بالحياة.

أعرب سموه عن تقديره للجهود التي يبذلها بن ثاني في تعزيز الانتماء ونشر روح الإيجابية في دبي. وذكر أن الوثائق التي يقدمها محمد تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدبي وتجعلها أكثر قرابة للقلوب، وتُظهر للعالم جماليات المدينة وإنسانيتها وترابط مجتمعها.

في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، عبر سمو الشيخ مكتوم عن مدى تأثره بما يقدمه محمد، مؤكداً على أهمية هذه الجهود في إبراز ملامح دبي الأصيلة، والمساهمة في نشر التفاؤل وتعزيز روح الانتماء بين مواطنيها ومحبيها.

أنشطة محمد على وسائل التواصل الاجتماعي تعد نموذجاً يحتذى به لمن يرغب في الحفاظ على تراث وتاريخ مدينة مثل دبي، فالتوثيق الصادق والحقيقي يثبت الهوية الثقافية ويعكس عمق المكان وتأثيره في النفوس.

في ميدان التواصل الرقمي، يثري محمد سلطان بن ثاني المحتوى بجدارة، من خلال توثيق تفاصيل الحياة اليومية في دبي بوسائل إبداعية ومحتوى يعبر عن جوهر المدينة وروحها. عمله يعزز الروابط الاجتماعية والتناغم بين سكان المدينة وزوارها على حد سواء.

علاوة على ذلك، تعكس رؤية محمد في توثيق الحياة في دبي اهتمامه بالحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة، ونشر الحماس والإيجابية بين الأجيال المختلفة، مما يجعل جهود التوثيق لها أبعاد ثقافية وإنسانية تتجاوز حدود المكان والزمان.