شبكة النقل البحري الموسمية بدبي تشهد تطويرًا جديدًا لتلبية احتياجات الركاب

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تطوير مبادرة الشبكة الموسمية لخدمات النقل البحري وذلك من خلال اعتماد أساليب علمية وتقنية مرنة. تهدف هذه المبادرة إلى التكيف مع تغيرات المواسم والأعياد والمناسبات، حيث يبدأ اليوم تطبيق الخطة التشغيلية الجديدة لموسم الصيف، مما يسهم في تعزيز كفاءة الشبكة وتقليل التكاليف التشغيلية.

أكدت الهيئة أن المبادرة تستخدم خوارزميات داخلية لتحليل البيانات الضخمة من مصادر مختلفة. هذه الخوارزميات تهدف إلى وضع خطة تشغيل مرنة تتوافق مع طبيعة الموسم واحتياجات الركاب، مع الحرص على عدم التأثير على متطلباتهم الأساسية، مما يعزز من معدلات الإشغال ويزيد الإيرادات.

أُستخدمت في تطوير الشبكة منهجية التحليل التنبؤي لاستشراف الطلب المتوقع، وتحديد أزمنة التقاطر وعدد الرحلات على أساس بيانات تفصيلية تتضمن عدد الركاب ومعدلات الإشغال والإيرادات. هذا الأسلوب يتيح للهيئة محاكاة سلوك المتعاملين واتخاذ قرارات تشغيلية محسّنة وديناميكية.

أوضحت الهيئة أن تطبيق الخطة الموسمية سيتم وفق جداول زمنية مدروسة لكل فترة تشغيلية على حدة، مما يضمن استمرار تقديم الخدمة بكفاءة ودقة. كما يعزز من مرونة الشبكة التشغيلية، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية في إدارة النقل البحري. تساعد هذه المبادرة في تحسين الكفاءة التشغيلية والوصول إلى أداء أفضل في جميع الفصول.