دبي المالي العالمي بين أفضل 5 مراكز لمديري صناديق التحوط

أعلن مركز دبي المالي العالمي أن عدد صناديق التحوط المسجلة لديه قد وصل إلى 100 صندوق، مما يؤكد مكانته كقوة عالمية صاعدة في هذا القطاع الحيوي، ويعزز من تقدمه ليصبح ضمن أفضل خمسة مراكز لصناديق التحوط عالمياً.

أفاد المركز في بيان له أن العدد ارتفع من 50 صندوقاً في بداية عام 2024 إلى أكثر من الضعف، بما في ذلك 81 صندوقاً ممن يديرون محافظاً تتجاوز قيمتها مليار دولار.

أضيفت إلى القائمة مؤخراً صناديق من بينها بارون كابيتال مانجمنت وبلو كريست كابيتال ونايا كابيتال مانجمنت وعدة صناديق أخرى.

وتواصل الشركات الانضمام إلى مركز دبي المالي العالمي بوتيرة متسارعة مدفوعة بالمزايا التنافسية المتعددة التي يقدمها المركز، مما يتيح لها الوصول إلى الأسواق المالية في آسيا وأوروبا وأميركا.

يتمتع المركز بمنظومة مصرفية واستشارية متكاملة توفر لصناديق التحوط بيئة مثالية للنمو والتميز.

وصرح الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عارف أميري، أن المركز يكتسب ثقة متزايدة محلياً وعالمياً من خلال منظومته المتكاملة ونهجه الاستراتيجي.

كما أن حجم وعمق مجتمع الاستثمارات البديلة يعزز من مكانة المركز كوجهة مالية رائدة في المنطقة.

تم إطلاق مركز صناديق التحوط التابع لمركز دبي المالي العالمي كمشروع رائد يوفر لمساحة العمل المشتركة للمحترفين إمكانية تأسيس أعمالهم بسرعة أكبر.

يتيح المركز لأكثر من 85% من مديري صناديق التحوط تقديم حزمة خدمات متكاملة، تشمل الاستشارات المالية وترتيب الصفقات وجمع رؤوس الأموال السيادية.

تشير التقارير إلى أن هناك زخماً متصاعداً في قطاع الاستثمارات البديلة، والذي أصبح عنصراً أساسياً في بناء محافظ استثمارية متنوعة.

يسلط التقرير الأخير الضوء على اهتمام متزايد من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والمكاتب العائلية بهذه الاستثمارات.

يتواصل صعود قطاع إدارة الثروات والأصول في مركز دبي المالي العالمي، الذي يضم حالياً أكثر من 470 شركة متخصصة.

تعتبر منظومة القطاع المتكاملة منصة فريدة لمديري الأصول للوصول إلى أكبر تجمعات الثروة في منطقة الشرق الأوسط.

تعزز الإمارات مكانتها كوجهة عالمية لجذب الثروات، حيث تشير التوقعات إلى انتقال نحو 9800 مليونير إلى الدولة بحلول عام 2025.