المؤسسات الوطنية تتبنى استراتيجيات لاستدامة الحِرَف التقليدية بالمستقبل

الجمعه 23 مايو 2025 - 07:33 ص

المؤسسات الوطنية تتبنى استراتيجيات لاستدامة الحِرَف التقليدية بالمستقبل

مريم صوفان

استضافت جلسة الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، واقتصاد، واستدامة نخبة من المؤسسات والمراكز الوطنية التي تهتم بالحرف والتراث والثقافة في الإمارات. الهدف من هذه الجلسة كان توحيد الرؤى نحو مستقبل الحرف التقليدية كقوة اقتصادية وثقافية.

نظمت الجلسة بواسطة مجلس إرثي للحرف المعاصرة بالتعاون مع وزارة الثقافة. الجلسة كانت جزءاً من فعاليات منتدى اصنع في الإمارات وشارك فيها عدد من المسؤولين والخبراء مثل أسماء الحمادي وريم بن كرم وسلامة الشامسي وهند المحيربي والمهندسة غالية المناعي وفايز سعيد اليماحي.

الجلسة سعت لمناقشة سبل التمكين الاجتماعي والاقتصادي للحرفيات والحرفيين، ودور الابتكار في استدامة قطاع الحرف التقليدية، وتعزيز حضورها في السوق المحلية والعالمية.

أكدت أسماء الحمادي أن الحرف التقليدية تضيف قيمة فنية وثقافية لأي منتج معاصر. الوزارة تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية من خلال مبادرة المؤشرات الجغرافية كما أعلنت عن إطلاق سجل وطني للحرفيين.

من جانبها، صرحت ريم بن كرم أن مجلس إرثي للحرف المعاصرة يسعى لتحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي، من خلال إعادة تقديمها بزوايا حديثة تمكنها من التنافس محليا وعالميا.

مشيرة إلى دور المركز في دعم الحرفيات والتوثيق المعرفي، أكدت المهندسة غالية المناعي على الجهود المبذولة لدعم الحرفيات من خلال مركز الصناعات التراثية والحرفية الذي يقدم تدريب مهني متقدم ويشجع الحرف الإماراتية الأصلية.

هند المحيربي أكدت أن مشروع الغدير يعنى بتمكين الحرفيات اقتصاديا من خلال توفير التدريب والتسويق للمنتجات الحرفية المعاصرة لتزويد النساء بدخل مستدام عبر المعارض المحلية والدولية.

من جهته، أوضح فايز سعيد اليماحي أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي يعمل على تطوير منتجات الأسر المنتجة بدعم من الشراكات الاستراتيجية لتسويق منتجات الأمهات الحرفيات خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تحتضن مجلس إرثي أكثر من 500 حرفية ويدعم الحرف الإماراتي للوصول إلى مستويات عالمية، بينما يسعى السجل الوطني للحرفيين لتمكينهم اقتصاديا عبر ربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي.


مواد متعلقة