ليس لأصحاب القلوب الضعيفة: عودة درامية بعد 28 عاماً
الخميس 26 يونيو 2025 - 07:12 ص

فيلم الرعب البريطاني 28 ييرز ليتر للمخرج داني بويل حقق نجاحاً مفاجئاً في عام 2002 وأصبح علامة بارزة في هذا النوع من الأفلام. وبعد خمس سنوات، تم إصدار الجزء الثاني من الفيلم بتوقيع المخرج خوان كارلوس فريسناديو، والآن يعود بويل والكاتب أليكس جارلاند بالجزء الثالث من السلسلة.
يؤكد صناع الفيلم أن العمل الجديد لا يناسب أصحاب القلوب الضعيفة. قال أليكس جارلاند: "أعتقد أن ما حدث هو أننا نشعر بعاطفة خاصة تجاه الفيلم الأصلي،" وأضاف: "نريد حمايته والاستمرار في استكشافه".
تدور أحداث الفيلم بعد 28 عاماً من تفشي فيروس رييج في بريطانيا، الذي يُحوّل المصابين إلى مخلوقات غاضبة وعدوانية، تطارد البشر الذين لم يصابو بالفيروس.
بالرغم من تصنيف الفيلم كأحد أفلام الزومبي، إلا أن صناعه يحرصون على التأكيد أن المخلوقات ليست زومبي بل أشخاص مصابون بالفيروس.
تستمر بريطانيا في إطار الفيلم تحت الحجر الصحي بسبب الفيروس، مما يجعلها جزيرة معزولة تعيش خلف سد محمي، وأحياناً يقوم السكان برحلات إلى البر الرئيس للحصول على أغراض وقتل المصابين.
يركز الفيلم على سبايك الصغير، والذي يؤدي دوره الممثل في ويليامز، الذي يذهب إلى البر الرئيس لأول مرة مع والده جيمي، ويواجهان مشاكل خطرة.
تتعرض والدة سبايك، التي تؤدي دورها جودي كومر، لمرض خطير يجعلها تعاني من فقدان الذاكرة والهلوسة، ولا يوجد طبيب في الجزيرة يساعدها.
في خضم الرحلة، يجد جيمي وسبايك أنفسهما في خطر، وعليهما البقاء على قيد الحياة حتى حلول الظلام، ويريان ناراً على مسافة بعيدة، مما يشير لوجود شخص غير مصاب بالفيروس هناك.
يكتشف سبايك أن الشخص الموجود هو الطبيب كيلسون، هذا الدور يؤديه الممثل رالف فاينس، ويخطط لإنقاذه وإنقاذ والدته دون أن يخبر والده بذلك.
الفيلم ظاهرياً ينتمي لنوعية الرعب، لكن في جوهره يتناول قضايا الأسرة والمجتمع والموت.
يقدم رالف فاينس دور دكتور كيلسون بسلاسة، وقد تمكن من الحفاظ على صحته العقلية بالرغم من انعزاله لعقود لحماية نفسه من المصابين.
كما هو متوقع، يحتوي الفيلم على مشاهد عنف شديدة، خاصة في المشاهد الافتتاحية، حيث تُهجم الأسرة بوحشية من قبل المخلوقات.
يصاحب الفيلم موسيقى تصويرية للفرقة الغنائية الاسكتلندية يانج فازرز وتأثيرات صوتية وقصائد روديارد كيبلينج، مما يضفي على الفيلم جواً مرعباً.
إذا استمتع المشاهد بالفيلم بفضل بويل وجارلاند، فستكون هناك أخبار جيدة حيث من المقرر استكمال هذه الملحمة المرعبة خلال العام المقبل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا