صبحة الرميثي تحتفي بتراث الإمارات عبر البرقع والعباءة والكاميرا

الأحد 04 مايو 2025 - 01:52 ص

صبحة الرميثي تحتفي بتراث الإمارات عبر البرقع والعباءة والكاميرا

مريم صوفان

بهدف تعريف العالم بالموروث الإماراتي، قامت المصورة الإماراتية، صبحة الرميثي، بالمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب للمرة الأولى. يُقام هذا المعرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويتضمن استوديو تصوير ذو طابع تراثي مُزيَّن بالحروف العربية، ويدعو الزوار لالتقاط صور بزي الإمارات التقليدي.

وفي لقاء أجرته مع «الإمارات اليوم»، أفادت صبحة الرميثي بأن مشاركتها في المعرض تتماشى مع هدفها المتمثل في التعريف بالتراث الإماراتي، لاسيما الزي التقليدي. وجاءت هذه المشاركة بعد أن لاحظت بعض الأشخاص يرتدون الزي بطرق غير صحيحة.

وأوضحت صبحة أن اختيارها لمعرض أبوظبي للكتاب جاء بسبب منصته الدولية التي تجمع ثقافات متنوعة من أنحاء مختلفة حول العالم. وأشارت إلى أهمية الزي الوطني كجزء محوري في الثقافة والهوية المحلية.

تتميز مشاركة صبحة في المعرض بطابع تفاعلي فريد، حيث أقامت استوديو مع شقيقها، يشجع الزوار على التقاط الصور بالزي الإماراتي. تُعرض هذه الصور على الحائط الخارجي للاستوديو لتكوين لوحة فنية.

كما لاحظت إقبالاً كبيراً من الجمهور لالتقاط الصور بالعباءة والبرقع والكندورة والبشت، مما أثار فضول العديد من الزوار حول الثقافة الإماراتية.

بدأت صبحة الرميثي مشوارها في التصوير عام 2016، بتحد كبير لتصوير سباقات الهجن، وهي مجال يصعب دخوله للفتيات. إلا أن عزيمتها وإصرارها قاداها لتحقيق نجاحات عديدة في هذا المجال.

اختارت صبحة تصوير سباقات الهجن بسبب حبها للتراث الإماراتي وتقديرها لمكانة الإبل في الثقافة المحلية والإقليمية. على الرغم من التحديات التي واجهتها، إلا أنها أصرت على إثبات موهبتها وقدرتها على التواجد في الساحة.

أتاحت صديقة صبحة من تصوير الموضوعات التراثية مشاركتها في معارض وفعاليات داخل وخارج الإمارات، مما ساعد في تقديم التراث الإماراتي للأشخاص من مختلف الثقافات. ونظراً للترحيب الذي لاقته في هذه المجالات، فإن صبحة تأمل في المزيد من المشاركات العالمية.

صرَّحت صبحة الرميثي بأنها تسعى لنقل الموروث الإماراتي إلى العالم أجمع من خلال المشاركة في فعاليات دولية خارج الإمارات، متمنيةً أن تكون هذه الخطوة سبيلاً لعولمة الثقافة الإماراتية الأصيلة.


مواد متعلقة