رياض الأطفال في أبوظبي يحصلون على درس عربي يومي لتعزيز اللغة

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن اتباع سياسة جديدة تلزم كافة المدارس الخاصة ومدارس الشراكات بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية بدءاً من العام الأكاديمي الجديد. يتم تحديد حصة يومية لتعليم اللغة العربية، بينما تُخصّص ثلاث حصص أسبوعياً لمادة التربية الإسلامية.

وفي إطار السعي للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث اللغوي للإمارات، أكدت دائرة التعليم تلبية محددات معينة لتقديم الدعم في المواد الدراسية الأساسية، بحيث يتم تخصيص 200 دقيقة أسبوعياً للغة العربية و90 دقيقة للتربية الإسلامية.

تفصّل الخطة طريقة توزيع الطلبة حسب جنسياتهم، بحيث يتم توجيه العرب في مسار (أ) والجنسيات الأخرى في مسار (ب). الطلبة غير العرب يملكون حرية تغيير المسار بناءً على طلب ولي الأمر وموافقة المدرسة، إنما يتطلب من الطلبة العرب الالتزام بالمسار المحدد لهم.

تؤكد الدائرة أيضاً ضرورة تنفيذ مواد وزارة التربية والتعليم بما يتماشى مع المعايير المعتمدة ونواتج التعلم المستهدفة، حيث تدعو إلى تضمين هذه النواتج في الخطة الدراسية الأسبوعية.

أشار التوجيه الجديد إلى أهمية تعزيز التعاون بين معلمي مراحل مختلفة لبناء خطة متكاملة، تشتمل على جميع المحتويات اللازمة لدعم التعليم التكاملي بين التخصصات.

تعتبر أساليب التدريس المبتكرة والشاملة خطوة نحو اعتماد تعليم يشمل اللعب والاستقصاء، يسمح للطلاب بتلقي المهارات الأساسية للقراءة والكتابة بالطرق المثلى المناسبة لاحتياجاتهم.

شددت دائرة التعليم والمعرفة على ضرورة تطبيق نموذج دمج فعال في مادة الدراسات الاجتماعية لضمان تقديم تعليم شامل وفاعلية المواد الدراسية المتنوعة.

أكدت دائرة التعليم على ضرورة التزام المدارس بإجراء التقييمات الداخلية تتماشى مع معايير وزارة التربية والتعليم، والتي تتناسب مع الفئات العمرية والتعليمية المختلفة، لضمان تحقيق الأهداف التعليمية.