6 مشاهد.. الإمارات اليوم ترصد انطلاق العام الدراسي الجديد في يومه الأول

رصدت الإمارات اليوم العودة المدرسية في مدارس أبوظبي للعام الدراسي 2025-2026، تحت شعار "من المهارة إلى الصدارة". توافد الطلبة منذ ساعات الصباح الباكر على مدارسهم، التي عملت بكافة طاقتها الاستيعابية وسط التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية بالحضور بنسبة تصل إلى 100 %. وتم توزيع الطلبة على صفوفهم، بعد أن وفرت المدارس كافة السبل والتسهيلات لعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة.

أكد إداريون في مدارس حكومية وخاصة، نهاية الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وجاهزية استقبال الطلبة من خلال الجهود الحثيثة التي بذلتها الفرق كافة لتأمين انطلاقة مثالية للعام الدراسي الجديد. أشاروا إلى وضع المدارس خططاً استباقية متكاملة تضمن الاستعداد التام لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد عبر تطوير البيئة المدرسية.

فيما أشار ذوو طلبة إلى حرصهم على مصاحبة أطفالهم خلال اليوم الأول لعودة المدارس، وقضاء وقت معهم في المدرسة. أتاح لهم النظام الجديد مرونة كبيرة في اصطحاب أبنائهم من وإلى المدرسة في بداية العام الدراسي الجديد لمدة ثلاث ساعات. أشادوا باستقبال إدارات المدارس للطلبة وتزيين صالات الاستقبال والصفوف بالبالونات الملونة.

استغل العديد من ذوي الطلبة فرصة تواجدهم في المدرسة للتواصل مع المعلمين للسؤال عن أهم الأمور الخاصة بالمنهاج ونظام التقييم القائم على المشاريع. استفاد الأهالي من هذه الفرصة للاستعلام عن المعلومات الأكاديمية التي تعني أطفالهم، خاصة بعد قرار تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية لطلبة رياض الأطفال.

بين معلمون أن اليوم الأول شهد بداية سلسة، حيث راوحت نسبة حضور الطلبة ما بين 85 إلى 90%. التزمت الهيئات الإدارية والتدريسية بالحضور الكامل، وأرجعوا نسب الغياب إلى سفر بعض الطلبة أو ظروف مرضية. توقعوا بارتفاع نسب الحضور خلال الأسبوع الثاني، وتعاملت المدارس الخاصة بتنظيم دوام الطلبة على أيام متتالية لضمان بداية سلسة.

شهدت المناطق المحيطة بالمدارس انسيابية في حركة المرور، حيث زادت عدد المواقف المخصصة للحافلات والمركبات الخاصة. تم تحسين انسيابية الحركة، ورفع مستوى السلامة المرورية. وزعت فرق تفتيش ميدانية لتحسين الحركة المرورية حول المدارس، وتحديث مواصفات الحافلات وإضافة مزايا جديدة للأمن والسلامة مثل تركيب علامة "قف" للحافلات الجديدة.

دعت المدارس الطلبة إلى الجد والاجتهاد منذ اليوم الأول في الدراسة لاكتساب العلم والمعرفة. أكدت إدارات المدارس توفير الدعم طوال المسيرة التعليمية وتوفير البيئة المشجعة للإبداع والابتكار. أضافت فرص تطوير ودعم على المستوى الأكاديمي والبرامج اللاصفية لتشجيع الطلبة على النجاح والتفوق.

أكدت إدارات مدرسية تطبيقها لائحة سلوك الطلبة التي تم تعميمها قبل بداية العام الدراسي. يشمل التطبيق ميثاقاً أخلاقياً ومهنياً ملزماً للتربويين والعاملين، ينص على أداء العمل بحسن نية، وتتقيد بالقيم والأعراف الأخلاقية واحترام مشاعر المواطَنة، وتعزيز قيم المجتمع في نفوس الطلبة، مما يساهم في بيئة تعليمية آمنة ومثمرة.