متحف المستقبل يطلق تجارب عائلية فريدة لأيام عيد الأضحى

يُقدّم متحف المستقبل توجّهًا جديدًا في عالم المتاحف خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث يتيح للزوار فرصة اكتشاف العجائب التكنولوجية ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات المبتكرة والمسلية التي تُناسب كافة أفراد العائلة. يتضمن البرنامج رحلة افتراضية إلى الفضاء حيث يمكن للزوار التفاعل مع الروبوتات والتقاط صور تذكارية لا تُنسى في أرجاء المتحف.

يمثل متحف المستقبل تجربة فريدة من نوعها تُمكن الزوار من التعرف على العوالم المستقبلية عبر المحطة المدارية أمل. يتم تقديم هذه التجربة من خلال عروض افتراضية تفاعلية تشمل مهام وأبحاث أُجريت على متن المحطة، متيحًا للحاضرين إمكانية اكتساب رؤى عميقة عن مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071.

يضم الطابق الثاني في المتحف مرفقًا يُسمى "مستقبلنا اليوم"، حيث يمكن للزوار التفاعل مباشرة مع الروبوت البشري أمِيكا، وطرح الأسئلة عليه بأي لغة يفضلونها، بالإضافة إلى التقاط صور تذكارية لتخليد زيارتهم لهذه الوجهة الفريدة.

تتضمن التجربة الفريدة أيضًا "الواحة" التي تُمكن الزوار من التواصل الكامل مع حواسهم والاسترخاء في بيئة ممتازة للتأمل. يكمن الهدف من هذه التجربة في مساعدة الزوار على تحقيق التوازن وإعادة صفاء الذهن. يمكنهم أيضًا الاستمتاع بمعرض "أحلام الأرض" الذي صممه الفنان رفيق أناضول، المستوحى من صور السحب والغلاف الجوي، مشكلاً سماء عريضة مع لوحات فنية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

من بين النقاط البارزة في المتحف، تأتي تجربة "القيفاريوم" التي تُمثل أحدث ابتكارات مختبر إعادة تأهيل الطبيعة. تعرض هذه التجربة نموذجًا مستقبليًا للتصميم البيئي حيث تعيش كائنات حيّة معدّلة وراثيًا في حاضنة بيئية مغلقة، ويمكن للزوار التحكم في الظروف البيئية ومراقبة كيفية تكيف الكائنات في الزمن الحقيقي.

يُخصص الطابق الأول في المتحف للألعاب التفاعلية حيث يُمكن للأطفال، أو ما يُطلق عليهم "أبطال المستقبل"، تطوير مهاراتهم واستكشاف شغفهم في بيئة آمنة وممتعة تُشجعهم على التعلم.

أخيرًا، يُشكل التصميم المعماري الفريد لمتحف المستقبل موقعًا مثاليًا لالتقاط صور لا تُنسى أثناء الاحتفال بعطلة العيد، مع مشاهد بانورامية تمتزج بين التراث والمستقبل لتحفر ذكريات خاصة بزوار المتحف.