الذكاء الاصطناعي يقتحم الإبداع السينمائي ويهدد عرش هوليوود

لقد أصبحت تقنية الذكاء الاصطناعي تنتشر بشكل متزايد في مجال إنتاج الفيديوهات، حيث باتت تخلق محتوى يبدو أكثر واقعية، مما يجعلها محط اهتمام منتجي الأفلام في هوليوود والفنانين والمعلنين، وتتسبب في طريقة ما في تغيير قواعد الإبداع الفني.

لمعرفة مدى تقدم هذه التقنية، يمكن رؤية فيديو للممثل الشهير ويل سميث وهو يتناول السباغيتي، حيث يعتبر منذ العام 2023 معياراً للتقدم التكنولوجي في هذا المجال.

قبل عامين، كانت مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي تظهر عيوباً مثل ملامح الوجه الغير طبيعية وحركات غير متناغمة، وهذا قد تغير بفضل التحسينات المستمرة.

الأستاذة إليزابيث ستريكلر من جامعة ولاية جورجيا أكدت أن: "كل أسبوع نشهد إطلاق نموذج جديد أكثر تقدماً مما قبله".

تشهد الأدوات مثل "دريم ماشين" من "لوما لابس" و"سورا" من "أوبن إيه آي" و"جين-4" من "رانواي" و"فيو 3" من "غوغل" تطورات مهمة، مما يبرز التقدم السريع في هذه القطاع خلال شهور قليلة.

مايكل بيرنز، نائب رئيس شركة "ليونزغيت"، تحدث في مقابلة مع مجلة "نيويورك" عن إمكانيات إنتاج نسخ متحركة من أفلام مألوفة، توفيراً على التكاليف وبدلاً من تطوير مشاريع جديدة كلياً.

ذكر بيرنز أن هذه التقنية تساعد الاستوديوهات على اتخاذ القرارات بسرعة، مثل إنتاج مشهد يظهر فيه آلاف الجنود في عاصفة ثلجية بدون تكلفة ضخمة كانت مطلوبة مسبقاً.

وفي نوفمبر 2023، شهد العالم تقدمات ملحوظة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُطلق النماذج الجديدة بشكل منتظم مع تحسينات مذهلة في الدقة والواقعية.