شركات ابتكارية تقدم حلول ذكية لتحسين الخدمات الحكومية في دبي.

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن اختتام الدورة الثانية من برنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة شركات تكنولوجية من الإمارات والعالم. عملت تلك الشركات على تطوير حلول ومشروعات تهدف لتعزيز أداء القطاع الحكومي في إمارة دبي، بالتعاون مع جهات حكومية مختلفة.

تم اختيار الشركات المشاركة في البرنامج من بين 1300 مرشح من رواد الأعمال والمبتكرين من حول العالم. كما تم انتقاء تحديات الدورة الثانية من أصل 105 حالات، قدمتها أكثر من 20 جهة حكومية.

في اليوم الختامي للبرنامج، تم عرض المشروعات التي تم تطويرها بالتعاون بين الشركات والجهات الحكومية، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي.

تضمنت المشروعات إنشاء أدوات لتنظيم البيانات المهمة، وتحسين أدوات خدمة العملاء، واستشراف التحديات المالية، إلى جانب أدوات صحة العملاء، والمساعدة في تشخيص الحالات الصحية.

قدمت أيضًا مشروعات جديدة لتسهيل التعامل مع شكاوى العملاء، وتحديد مواقع الإسعاف، وتحسين التمارين الرياضية، وأتمتة الوثائق، من بين أمور أخرى.

أكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن الدورة الثانية شهدت مستويات تعاون عالية بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير حلول تلبي احتياجات المستخدمين.

في اليوم الختامي، نظمت جلسة حوارية بمشاركة رؤساء الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، ناقشت أهمية الابتكار في القطاع الحكومي.

شارك في الجلسة فيصل كاظم وهدى الشيخ ومروان عنبر وفاطمة الخاجة الذين استعرضوا تجاربهم في استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الحكومي.

تستفيد الشركات المشاركة من العديد من المزايا، من ضمنها الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية لابتكاراتهم، وفرص التعاون المباشر مع الجهات الحكومية، وبناء علاقات مع صناع القرار.

التركيز الرئيسي للمشروعات كان على توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة مثل البيانات، الآثار، والخدمات المالية والرياضية.