مهرجان أبوظبي للشطرنج: ثلاثة عقود من دعم عقول الأذكياء
الإثنين 08 سبتمبر 2025 - 03:57 م

واصل مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج تعزيز مكانته كإحدى أهم الفعاليات الرياضية في المنطقة والعالم منذ عام 1991، حيث أتم في نسخته الـ31 مسيرة مليئة بالنجاحات والتميز، جاذباً أبرز نجوم اللعبة محلياً ودولياً.
بدأ المهرجان تحت اسم مهرجان المجمع الثقافي الأول للشطرنج، ضم خمس بطولات محلية للرجال، والشباب، والناشئين، والأطفال، وشارك فيها 376 لاعباً من مختلف الأعمار والجنسيات.
في 1992، شهد المهرجان تطوراً ملحوظاً بإضافة بطولة للسيدات إلى البطولات الأساسية، استجابة للإقبال الكبير من الفئات السنية المختلفة، مما أكد على نجاح النسخة الأولى.
عملت اللجنة المنظمة على توسيع النطاق ليضم في عام 1993 أولى منافساتها الدولية، بمشاركة لاعبين من خارج الدولة ومدارس شطرنجية عالمية مختلفة، إلى جانب لاعبي الإمارات.
شكل عام 1994 تحولا استراتيجيا، عندما اعتمد دولياً ضمن أجندة الاتحاد الدولي للشطرنج، وأقيم تحت اسم مهرجان أبوظبي الدولي الرابع للشطرنج.
في 1999، حقق المهرجان قفزة نوعية واسعة المدى خارج الدولة، وكرس مكانته كمحطة رئيسة في الشطرنج العالمي بفضل تنظيمه المتقن وتنوع فعالياته وابتكاره للمبادرات الجديدة.
أكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، تريم مطر تريم، أن المهرجان يعد منصة عالمية مهمة، ويساهم في تمكين أبناء وبنات الإمارات من مواكبة التطورات الرياضية العالمية في الشطرنج.
وأشار إلى أن العمل الجماعي والتعاون الوثيق مع الشركاء والداعمين، والرغبة الصادقة في الحفاظ على هذا الإرث الرياضي، كانت أسباباً رئيسية في استمرارية المهرجان وتطوره وتعزيز مكانته عالمياً.
مواد متعلقة
المضافة حديثا