جولة في تراث الأزياء التقليدية بأناقة إماراتية فريدة

ركزت كاتبات وفنانات إماراتيات خلال جلسة أدبية على أهمية إحياء تراث الأزياء التقليدية الإماراتية وربط الجيل الجديد بها بطريقة حديثة وتفاعلية.

تم التشديد على ضرورة التوفيق بين الماضي والحاضر من خلال السرد بالقصص ورسم الصور الجذابة، إلى جانب تقديم الأزياء القديمة بطريقة إبداعية تواكب تطلعات الشباب.

عُقدت الجلسة كجزء من فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتزامنت مع إطلاق الكتاب الجديد "طاقة" الذي يوفر لليافعين والكبار رحلة استكشافية في التراث الإماراتي بطريقة إبداعية.

استضافت الجلسة بدور رشيدي، نورة الخوري، ويسر العبايجي، وأدارتها إسراء الملا. وتم الحديث عن تجاربهن في الربط بين الفن والتراث لتعزيز الهوية الوطنية.

بدور رشيدي تحدثت عن كتابها "طاقة"، معتبرة أن المشروع بدأ بحلمها في مجال تصميم الأزياء وشغفها بالأزياء العربية التقليدية. وأكدت أن جدتها كانت مصدر إلهامها الرئيسي في معرفة الأقمشة المستخدمة في خمسينات القرن.

من جهتها، أوضحت نورة الخوري أهمية استخدام لغة الأطفال ومخاطبتهم بأسلوب قصصي يتوافق مع اهتماماتهم ويساعد على ربطهم بثقافة الإمارات.