بدء فعاليات مخيم غمران لتعزيز الروابط الأسرية في 12 ديسمبر
الأحد 07 ديسمبر 2025 - 06:49 ص
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تنطلق فعاليات "مخيم غمران" الشتوي في صحراء دبي يوم 12 ديسمبر. يهدف المخيم إلى تعزيز الروابط العائلية وغرس المهارات التراثية في نفوس الأجيال الجديدة في تجربة فريدة.
مخيم غمران يجمع آباء وأبناء دبي في تجربة تخييم ملهمة، حيث يمكنهم اكتساب المهارات المتأصلة في الهوية الإماراتية. يهدف المخيم لدعم مستهدفات عام المجتمع وأجندة دبي المجتمعية 33، الهادفة لبناء مجتمع متماسك، حيث تولى اهتمامًا خاصًا لتقوية الروابط الأسرية والقيم الإماراتية الأصيلة والشعور بالهوية والانتماء.
أكد الشيخ حمدان بن محمد، أن المخيم يترجم توجيهات الشيخ محمد بن راشد في ربط الأجيال بماضيها، عبر تجربة مباشرة للهوية الإماراتية. يعتبر الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخ المجتمعي عنصرًا أساسيًا في دعم مسيرة التنمية المستدامة.
قال الشيخ حمدان: "الصحراء كانت المدرسة الأولى لأجدادنا، ومنها تعلموا القيم كالاعتماد على النفس. واليوم نستعيد هذا الدور الحضاري بصورة معاصرة مع حلول تواكب العصر." شدد سموه على ضرورة رعاية الأبناء وتوجيههم لتعلم القيم المتجذرة في الثقافة.
وأضاف سموه: "هدفنا بناء جيل واعٍ بتاريخه وفخور بتراثه. فالهويات ليست مجرد ذكريات نحتفظ بها بل قيم نعيشها ونرجو وجودها في المستقبل." ذكّرنا بتاريخ غني ودعا للمشاركة في المبادرات لتعزيز الروابط بين الأجيال.
وفي تدوينة على منصة "إكس" قال في طفولته شارك تجربة تخييم مع غمران الحميري، مشيرًا إلى أهمية تجارب كهذه في بناء الشخصية وتنمية المهارات وغرس القيم الأصيلة في الأجيال الشابة.
دعا سموه الآباء والأبناء للمشاركة في مخيم غمران، حيث يوفر تجربة تعليمية تراثية تساهم في ترسيخ الانتماء والوعي الوطني. المبادرات تشكل بيئة تعليمية متكاملة بعيدة عن الأساليب التقليدية.
يُقام مخيم غمران على مرحلتين، الأولى من 12 إلى 14 ديسمبر، والثانية من 26 إلى 28 ديسمبر. يقدّم المخيم أنشطة تمزج بين التعلم العملي والتجربة، تشمل نصب الخيام وتعلم المهارات التراثية.
يركز المخيم على تعزيز الروابط الأسرية عبر أنشطة مشتركة تقرب بين الأجيال، وتوفر مساحة تربوية تساعد على بناء الشخصية وتنمية مهارات الطفل السلوكية والاجتماعية.
يستهدف المخيم الأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا، ويتضمن أنشطة تراثية كتعلم السنع الإماراتي، والفروسية، والصقارة. يشارك الأطفال في تجارب زراعية مثل خرف النخل واستخدامات شجرة الغاف، ما يُعزز الانضباط والعمل الجماعي.
يقدّم المخيم كذلك جلسات مع خبراء في التراث والثقافة الإماراتية، يتفاعل من خلالها المشاركون مع القصص الشعبية والشعر النبطي، مما يعزز من المخزون الثقافي للأطفال بأسلوب تفاعلي.
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد مبادرة "مخيم غمران" في مايو بهدف ترسيخ القيم الأسرية وغرس المهارات التراثية من خلال جمع الآباء والأبناء في تجربة تخييم تقوي الهوية الإماراتية.
يمثل المخيم توجيهات الشيخ محمد بن راشد في ربط الأجيال بماضيها وتعزيز الروابط الأسرية. شهادة على التزام دبي بالتراث وتطوير المجتمع بشكل شامل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا