ذياب بن محمد يحتفي بتخريج 46 شابًا عربيًا في برنامج القيادات الدبلوماسية

تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، شاهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة، ختام فعاليات النسخة الرابعة من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة. هذا الحدث تنظمه مركز الشباب العربي بأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي.

بلغ عدد خريجي برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة 46 شاب وشابة من 13 بلداً عربياً. الهدف من المبادرة تعزيز تبادل الخبرات وتطوير المهارات القيادية للشباب الدبلوماسيين. تم التعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة الخارجية، وجامعات ومؤسسات دبلوماسية دولية.

شهد الحفل الختامي الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وسفراء الدول العربية المشاركة. كما شارك نخبة من الأكاديميين والخبراء في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية.

أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن هذا البرنامج يُجسد رؤية دولة الإمارات في دعم الشباب العربي بكافة المعارف والأدوات التي تعزز تمثيلهم لأوطانهم. هذا الدعم يعكس قيم التعاون والسلام والازدهار في المنطقة.

بدوره، قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن المعرفة الدبلوماسية المتخصصة تعتبر خطوة أولى نحو تعزيز التأثير العربي في الاقتصاد العالمي. البرنامج يفتح المجال أمام الشباب لبناء جسور من التعاون وصياغة سياسات اقتصادية متقدمة.

في حفل الختام، أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي أن المشاركين خاضوا تجربة تعليمية غنية في الدبلوماسية الحديثة، حيث تعلموا مهارات التفاوض وبناء الشراكات والفهم العميق للعلاقات الاقتصادية الدولية.

أكد أن الثقة بالشباب دائما في محله، مع كل خطوة يخطونها، يصنعون صورة متميزة للشاب العربي ويُظهرون سمات وطنهم بمجهوداتهم وطاقاتهم وإصرارهم على الهوية والأصالة.

ركزت نسخة العام الحالي من البرنامج على الدبلوماسية الاقتصادية والتجارة الدولية، ما يتماشى مع التغيرات العالمية الحالية والتحديات الاقتصادية المستقبلية.

ذياب بن محمد: برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة يترجم رؤية دعم الطاقات الشابة العربية لتكون جاهزة لتمثيل أوطانها بفاعلية على المستوى الدولي.