برامج صندوق الوطن الصيفية: منصة لاكتشاف المواهب الواعدة.

الإثنين 21 يوليو 2025 - 06:39 م

برامج صندوق الوطن الصيفية: منصة لاكتشاف المواهب الواعدة.

زينة خلفان

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش ورئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن البرامج الصيفية التي ينظمها الصندوق تمثل نموذجاً فريداً يغني أبناء وبنات الإمارات. تحولت هذه البرامج إلى منصة مبتكرة لاكتشاف مواهب وقدرات الشباب الإماراتي، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار الشيخ نهيان إلى أهمية هذه البرامج التي قدمت حتى الآن مئات الأنشطة والمبادرات. ركزت على محورين أساسين: تعزيز الهوية الوطنية بين الأجيال الشابة ودعم مكوناتها، خاصة اللغة العربية «لغة القرآن الكريم»، واحتفالات «عام المجتمع» من خلال الأنشطة المجتمعية.

أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالتعاون المثمر بين صندوق الوطن وشركائه الـ 93 في هذه البرامج، مما يعكس التزاماً وطنياً مشتركاً وشعوراً مسؤولا تجاه مستقبل الوطن وأجياله القادمة.

جاء ذلك بمناسبة بدء أنشطة الأسبوع الثالث من البرامج الصيفية لصندوق الوطن تحت شعار «العربية لغة القرآن». تركز الفعاليات على القيم الأخلاقية والثقافية التي تتضمنها اللغة العربية. تُقام في أكثر من 56 مقراً تشمل المدارس والمراكز الثقافية والشبابية.

قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن: «سعداء بالنتائج التي حققتها البرامج الصيفية في أكثر من 56 موقعاً. أصبح المشاركون من طلبة الإمارات أكثر وعياً بالهوية وأكثر فخراً بالوطن».

أضاف أن الطلبة شاركوا في ورش لتعلم وفهم آيات قرآنية، إضافة إلى التعرف على جماليات اللغة العربية في الأدب والفنون بأسلوب سلس وممتع، وشملت الأنشطة ممارسة فنون الخط العربي.

أشار إلى أن البرامج دعمت تنفيذ الطلبة لمشاريع تطوعية بسيطة وأنشطة مدرسية تخدم المجتمع، ومكنت الموهوبين من ممارسة هواياتهم في الكتابة والرسم والإبداع في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس استيعاب الطلبة للمضامين المقدمة خلال الفعاليات.

عبرت وسام محمد عبيد، مديرة مدرسة أشبال القدس، عن سعادتها بمشاركة مدرستهم في البرامج التي دعمت القيم الإبداعية والإنسانية، وثمنت الجهود لترسيخ اللغة العربية كمكون رئيسي في الهوية الوطنية.

أضافت أن المشاركة الواسعة من طلبة المدرسة تعكس ثقة أولياء الأمور ببرامج تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والإبداع والريادة وتعزيز اللغة العربية بين الشباب.

المدربة الدولية، انتصار عيسى، عبرت عن اعتزازها بالمشاركة في جميع نسخ البرامج الصيفية وأشادت بأهدافها وتنظيمها. شجّعتها الفعاليات على التواصل مع طلبة المدارس وتحفيزهم على التعبير عن أنفسهم بلغة الفصحى بدون تردد.

أكدت انتصار عيسى أن اللغة العربية تمثل أحد الأعمدة الرئيسة في الهوية الوطنية للإمارات. لاحظت تفاعلاً مميزاً خصوصاً من الطلبة فوق سن 12 عاماً، مبينة وجود مواهب واعدة تستحق الرعاية والتطوير لاستكشاف إمكانياتها مستقبلاً.


مواد متعلقة