العطلات الصيفية تدفع لمزيد من شراء الذهب للتحوط من المخاطر

قالت مصادر في مجال تجارة الذهب والمجوهرات أنه يوجد اهتمام واضح بشراء المشغولات والعملات الذهبية في الأسواق. وتعتقد هذه المصادر أن هذا الاهتمام ناتج عن رغبة المستهلكين في تقديم الهدايا قبل بدء موسم العطلات الصيفية، بالإضافة إلى رغبتهم في التحوط من الارتفاعات المقبلة في الأسعار.

شهدت أسعار الذهب زيادة في الأسبوع المنصرم تتراوح بين درهم ودرهمين للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بالأسعار في نهاية الأسبوع السابق، وذلك وفقًا لمؤشرات الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة.

وصل سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً إلى 404.5 دراهم في نهاية الأسبوع الماضي، مسجلاً زيادة بقيمة درهمين مقارنة بالأسبوع السابق. كما وصل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً إلى 374.5 درهماً، بزيادة 1.5 درهم.

أما الغرام من عيار 21 قيراطاً، فقد بلغ سعره 359 درهماً، بزيادة 1.5 درهم، في حين وصل سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً إلى 307.75 دراهم، بزيادة قدرها درهم واحد.

يقول ريكي داهناك، مدير محل لتجارة المجوهرات، إن هناك توقعات بزيادات كبيرة في أسعار الذهب في المستقبل، ما يدفع الناس إلى الشراء الآن، خاصة من لديهم مناسبات اجتماعية.

وأضاف داهناك أن موسم الصيف واستعداد البعض للسفر يشجع شراء الذهب سواء كهدايا أو للادخار. وأكد أن هناك اهتماماً بالذهب بشكل خاص خلال هذه الفترة.

ديلي سون، مدير المبيعات في متجر آخر، يتفق مع هذا الرأي ويلاحظ وجود إقبال على شراء المشغولات الذهبية كهدايا قبل سفر الناس للعطلات الصيفية، أو كتدبير احترازي ضد زيادة الأسعار المتوقعة.

ومن جهته، يقول مانجي باليك، مسؤول المبيعات في محل آخر، إن موسم الصيف يحفز الكثيرين على شراء المشغولات الذهبية، رغم الزيادات السعرية المحدودة. وأشار إلى أن المناسبات مثل الزواج تدفع الكثيرين للشراء.

أضاف أن البعض يشتري حالياً منتجات ذهبية متنوعة كهدايا للأسر في العطلات الصيفية أو لأغراض الادخار. هذا التوجه يعكس مدى ارتباط الشراء بالتوقعات الاقتصادية المستقبلية.