الإمارات تدعو لتحرك إقليمي ودولي منسّق لتهدئة الأوضاع في المنطقة

أكدت دولة الإمارات على أن التصعيد العسكري في المنطقة يتطلب تحركًا عاجلًا ومنسقًا على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع الصراع واحتواء انعكاساته على السلم والأمن في المنطقة وعلى المشهد الدولي بشكل عام.

صرح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بأن الإمارات التي أدانت الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران ترى ضرورة اتباع مقاربة دبلوماسية لتهدئة الأوضاع. شدد على أهمية منع المواجهات من التطور إلى مناحي غير محمودة.

وأشار سموه إلى مخاطر اتخاذ خطوات غير محسوبة قد تتجاوز حدود البلدين، وأكد على ضرورة التحرك السريع لإنهاء المواجهة قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.

كشف سموه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قام باتصالات دبلوماسية مكثفة للتركيز على خفض التصعيد وتجنب اتساعه، مع التأكيد على أهمية الدبلوماسية والحوار بعيدًا عن التصعيد.

شدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد على أن المنطقة التي أرهقتها الصراعات لا تتحمل المزيد من التوترات والمواجهات، ويجب العمل بالحكمة لتجنب الأزمات.

أضاف سموه أن الإمارات تؤمن بأهمية تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول كأسس لحل الأزمات الراهنة. وحثت الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما لمنع المزيد من التصعيد والالتزام بإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار.