شرطة دبي توسع تعاونها الدولي والمحلي في الأدلة الجنائية وعلم الجريمة

وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ثماني مذكرات تفاهم مع شركات تكنولوجية ومؤسسات تعليمية عالمية ومحلية. جاءت هذه الاتفاقيات لتعزز التعاون في مجالات الأدلة الجنائية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والمشاريع البحثية العلمية، وذلك خلال القمة الشرطية العالمية المقامة على مدى ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "تصميم المستقبل القادم في العمل الشرطي".

تضمنت الاتفاقيات مذكرة تفاهم مع جامعة ميدلسكس بدبي في مجال المشاريع البحثية وأطروحات الطلاب، ومع المعهد الأوروبي للعلوم الجنائية للأنشطة البحثية، بالإضافة إلى شركة "اكسيس كوميونيكيتشن" للبصمات البايومترية، وشركة "جرايماتيكس" للذكاء الاصطناعي وتحليل المواد الجنائية المرئية.

كما تم توقيع مذكرات تفاهم مع شركة "جامف" للبرمجيات في مجال فحص البرمجيات الخبيثة للهواتف النقالة، ومع شركة "سبيتغ تكنولوجي سينتر ليمتد" للأدلة الرقمية الصوتية. كما شملت الاتفاقيات شراكات مع "إم جي آي تيك" و"إف جي أي" في مجال تحليل الحمض النووي.

أكد اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة، أن هذه المذكرات تأتي ضمن حرص شرطة دبي على تعزيز التعاون مع الشركات والمؤسسات في مجالات الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، لاسيما التي تركز على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

من جانب آخر، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، استراتيجية مركز مستقبل التنقل الرقمي للأعوام 2025-2030 خلال القمة. تهدف الاستراتيجية إلى إعادة هيكلة منظومة النقل والتنقل الشرطي في دبي، باستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبئية، بما يتوافق مع رؤية شرطة دبي 2031.

وأوضح الرائد مهندس عمر الخاجة، مدير مركز مستقبل التنقل الرقمي، أن الاستراتيجية تعكس التزام شرطة دبي ببناء بنية تحتية ذكية للنقل الأمني، مستندة على الابتكار والتحول الرقمي كمحاور رئيسة.

الاستراتيجية تركز على تنفيذ 18 مشروعاً نوعياً ضمن أربعة محاور، تتضمن تطوير منصات تنقل ذكية للاستجابة للطوارئ، وبناء نظام أمني مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحليل المخاطر المستقبلية وبناء كفاءات وطنية متقدمة من خلال مختبر القدرات.