بطلة جيبوتي في تحدي القراءة العربي: براءة تكتب فصلاً جديداً
السبت 17 مايو 2025 - 04:32 ص

توج تحدي القراءة العربي الطالبة براءة محمد أحمد سعيد كفائزة بالدورة التاسعة على مستوى جمهورية جيبوتي. وشهدت التصفيات النهائية منافسة قوية بين المشاركين في هذا التحدي القرائي الكبير باللغة العربية، وجاء تتويج الطالبة براءة من مدرسة الرحمة في الصف الحادي عشر.
تم تنظيم الحفل الختامي للدورة التاسعة تحت رعاية وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جيبوتي، بحضور شخصيات بارزة من المعهد الإسلامي ووزارة التربية وممثلي المدارس، إلى جانب حضور أولياء أمور الطلاب والمشرفين على القراءة.
قدّمت الطالبة براءة أداءً متميزاً في التصفيات محققة المركز الأول بجدارة، وستمثل جيبوتي في المرحلة النهائية بدبي لاختيار بطل الدورة التاسعة. شهد التحدي مشاركة 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من مختلف بقاع العالم.
شارك في التصفيات النهائية على مستوى جيبوتي عشرة طلاب وطالبات، من بينهم زينب عبدالرحمن عبدالله من الصف السابع بهنات السعودية، ويحيى عصام عبدالحكيم من الصف الخامس ببنين السعودية.
كما شاركت هناء محمد سجه من الصف السابع بمدرسة الإرشاد، وسلمى فرحان عكية من الصف السادس ببنات السعودية، وآخرون قدموا أداءً مميزاً مما يعكس تميز طلاب جيبوتي.
أشاد د. محمد عبدالله مهيوب، الأمين العام لوزارة التربية، بمبادرة تحدي القراءة العربي لزيادة اهتمام طلاب جيبوتي باللغة العربية وتحفيزهم على القراءة، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي حظيت به المبادرة.
هنّأ مهيوب الطالبة براءة على التتويج وتشجيع أولياء الأمور لأبنائهم على المثابرة والمشاركة في المنافسات التي تساهم في رفع مستوى الكفاءات الثقافية والمعرفية.
ثمن مهيوب دور مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في نشر ثقافة القراءة واستمرارها في تعزيز برامج ومبادرات تدفع باستمرار التعلم الذاتي والثقافي.
أكد د. فوزان الخالدي، من إدارة البرامج والمبادرات بالمؤسسة، على مواصلة تطوير العمل لتعزيز التنافس المعرفي وتوفير بيئة تدعم التميز والإبداع بين الطلاب العرب.
وجه الخالدي التحية لأبطال تحدي القراءة والمتفوقين، مؤكداً على دور الجميع في تعزيز اللغة العربية وثقافة القراءة على مستوى الأمة العربية.
يهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلق بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
يدعم هذا التحدي بناء مهارات التفكير الإبداعي وتطوير وتعميق القيم الذاتية لدى الناشئة من خلال اطلاعهم على ثقافات وعادات متعددة تساعد في تعزيز ثقافة التعايش والتسامح.
مواد متعلقة
المضافة حديثا