وزارة الثقافة تبدأ الدورة 19 لجائزة البردة العريقة
الخميس 26 يونيو 2025 - 06:52 ص

أبوظبي - الإمارات اليوم
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق الدورة الـ19 من "جائزة البُردة" لهذا العام، حيث تتمحور حول موضوع "التلاحم والتماسك الاجتماعي"، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات عن "عام المجتمع" وتهدف لترسيخ قيم السيرة النبوية الشريفة لبناء مجتمع متماسك يسوده التسامح والتعايش.
جائزة البُردة تحظى برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والذي يؤكد أن الجائزة تعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون الإسلامية وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، مع إبراز صورة مشرقة للثقافة الإسلامية المبنية على التسامح والمحبة.
وأشار الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة إلى أن جائزة البُردة تجسد رؤية الإمارات في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وترسيخ دور الفنون الإسلامية كجسر للحوار الثقافي بين الأمم، من خلال إبراز الفنون كلغة عالمية قادرة على التعبير عن القيم الجوهرية التي تجمعنا.
الفنون الإسلامية تسهم بشكل كبير في نشر رسالة التسامح والتعايش، وتعمل على استلهام التراث الغني لتعزيز روابط الألفة والتوافق، كما دعت الوزارة جميع المبدعين من العالم الإسلامي للمشاركة بأعمالهم التي تعكس جمال وروح الفن الإسلامي في هذه الدورة.
وتستلهم الجائزة موضوعها لهذه الدورة من الآية 13 من سورة الحجرات، "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى...". وكذلك من أبيات قصيدة البُردة: "محمدٌ سيدُ الكونينِ والثقلين...".
تنقسم الجائزة إلى ثلاثة فروع رئيسة: فن الخط العربي (التقليدي والمعاصر والتصميم التايبوغرافي)، الشعر العربي (الفصيح والنبطي والحُر)، والزخرفة (التقليدية والمعاصرة).
وزارة الثقافة أعلنت تخصيص جوائز لكل فئة، حيث تبلغ مجموع جوائز فئات الشعر الفصيح والنبطي 210 آلاف درهم للمراكز الثلاثة الأولى، و160 ألف درهم لفئة الشعر الحُر. وفي مجال الخط العربي، خصصت 210 آلاف درهم للمراكز الخمسة الأولى لكل من فئتي الخط العربي التقليدي والمعاصر، و160 ألف درهم لفئة التصميم التايبوغرافي، بينما في فئة الزخرفة، خصصت 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في الزخرفة التقليدية و160 ألف درهم للزخرفة المعاصرة.
تهدف جائزة البُردة لتسليط الضوء على السيرة العطرة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والاحتفاء بالفنون الإسلامية كوسيلة لتعزيز التواصل الثقافي مع العالم وإبراز قيم التسامح كجزء من التراث الإنساني.
مواد متعلقة
المضافة حديثا