إعادة إحياء فرصة لقاء بين بوتين وترامب بعد إلغاء سابق

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم أن اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لا يزال مطروحا على الطاولة، لكن من الضروري أن يحقق نتائج إيجابية وملموسة.

فيما أوضحت ليفيت خلال إحاطتها الصحفية أن الاجتماع بين الرئيسين لم يتم استبعاده بشكل كامل من التخطيط. الرئيس ترامب وفريق الإدارة يحظى بالأمل في أن يحدث اللقاء في وقت ما. لكن الهدف هو ضمان أن يسفر عن نتائج ملموسة وأن يمثل استغلالاً جيداً لوقت الرئيس.

من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت مبكر اليوم عن إلغائه للقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان من المقرر عقده في بودابست، عاصمة هنغاريا.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي عقده مع وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو بالبيت الأبيض إن لديه انطباعا بأنهم لن يحققوا الأهداف المرجوة من اللقاء، أوضح أنهم سيلتقون مستقبلا.

رغم إعلان ترامب هذا، أكد وزير خارجية هنغاريا على أن اللقاء بين الرئيسين سوف يُعقد، وأشار إلى أن ما يتبقى فعلاً هو مسألة توقيت عقد القمة الروسية الأميركية.

وبعد محادثات أجريت بواشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال وزير الخارجية بيتر سيارتو على شاشة قناة التلفزيون الهنغارية "إم 1" أن الأمريكيين لا يزالون راغبين في قمة السلام، وإن السؤال المحوري يدور حول التوقيت.

وأشار إلى وضوح رغبة روبيو في تنظيم القمة، مؤكدًا بأهمية تحقيق نتائج تشجع جميع الأطراف على المشاركة، وأضاف أن القمة يمكنها أن تجلب سلامًا طويل الأمد لمنطقة أوروبا الوسطى.

وفي سياق متصل، توقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن يتم تأجيل اللقاء المزمع مع ترامب بعد التصريحات الأخيرة الصادرة عن الطرف الأمريكي.