بعد عامين من حرب غزة: الأونروا تؤكد نزوح معظم سكان القطاع

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" اليوم أنه حان وقت رفع الحصار المفروض على القطاع. هذا الحصار المستمر يقف عائقًا أمام تدفق المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان غزة.

أوضحت الأونروا في بيانها أن حرب غزة التي شهدناها قبل عامين أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والموارد. حيث فُقد أكثر من 66,100 شخص في تلك الفترة المأساوية. واعتبرت الوكالة أنه من الضروري الآن وقف إطلاق النار لضمان سلامة الجميع.

شدد البيان على أن النزاعات المتواصلة في المنطقة أدت إلى نزوح جماعي للسكان. هذا الوضع أسفر عن تدمير حوالي 80% من المباني والبنية التحتية الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، فقد أكثر من 370 من موظفي الأونروا حياتهم في هذه الصراعات.

عندما اندلعت الحرب منذ عامين في غزة، كانت الحركة الفلسطينية حماس قد أطلقت عملية أطلق عليها "طوفان الأقصى". تلتها عملية إسرائيلية دعاها الإسرائيليون "السيف الحديدي".

منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 67 ألفًا، بفضل الأرقام التي أوردتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. هذا الوضع الإنساني يستدعي تدخلاً دوليًا لحقن الدماء وتحقيق السلام.

من المهم الإشارة إلى أن جميع الجهود يجب أن تتركز على حماية المدنيين وتوفير الإغاثة الفورية لهم. وبدون رفع الحصار، سيظل سكان القطاع يعانون من آثار الحرب العنيفة التي ألقت بظلالها القاسية على حياة آلاف الأسر.