"اليوغا: التصدير الثقافي الأبرز للهند بعد السينما"

احتفل عشرات الآلاف في أنحاء الهند باليوم العالمي لليوغا الحادي عشر يوم أمس، حيث اجتمعوا في الحدائق العامة وعلى الشواطئ الرملية لممارسة تمارين اليوغا.

وقد نظمت جلسات يوغا جماعية في معظم الولايات الهندية، وجرب المشاركون أوضاعاً متنوعة وتنفسوا بعمق لتحقيق الاسترخاء. كما انضم أفراد الجيش الهندي لممارسة اليوغا في المناطق الجليدية المرتفعة بجبال سياتشن وعبر السفن البحرية في خليج البنغال.

ومن المتوقع تنظيم فعاليات مماثلة في دول مثل ماليزيا وإندونيسيا.

تعتبر اليوغا من أنجح الصادرات الثقافية الهندية إلى جانب صناعة السينما الهندية (بوليوود).

تمكن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في 2014 من جعل الأمم المتحدة تخصص يوماً عالمياً لليوغا. ومثل هذا العام، شعار اليوم هو "يوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة"، مما يبرز العلاقة بين صحة الفرد وصحة الكوكب ويحث على اعتماد ممارسات مستدامة لتعزيز الصحة العامة.

مارس مودي حركات اليوغا برفقة حشد من الناس على شاطئ في مدينة فيساخاباتنام الجنوبية وقال "اليوغا تقودنا في رحلة نحو الوحدة مع العالم".

ويرى مودي أن يوم اليوغا يجب أن يكون بداية لليوغا للإنسانية، حيث أن السلام الداخلي يمكن أن يصبح محوراً رئيسياً للسياسات العالمية.