اتفاقية جديدة لتنظيم نسخ دولية لألعاب المستقبل بالتعاون مع وزارة الرياضة

أعلنت وزارة الرياضة عن تعاون جديد مع شركتي أسباير وفيجيتال إنترناشونال خلال قمة رياضات الفيجتال التي عُقدت في أبوظبي. هذا التعاون يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز الابتكار ونشر الرياضات المستقبلية، تزامناً مع دورة ألعاب المستقبل 2025.

وقع الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم الاتفاقية التي تهدف إلى توطيد الجهود في مجال رياضات الفيجتال. هذا التعاون يستند إلى النجاحات السابقة في تنظيم دورة ألعاب المستقبل 2025 في أبوظبي.

أوضح الشيخ سهيل أن الاتفاقية تمثل خطوة هامة في استراتيجيات تطوير الرياضات المستقبلية بالدولة. وأضاف أن هذا التعاون هو امتداد للدعم الغير محدود من قبل القيادة، ويسعى لإنشاء نظام رياضي مستدام.

وأكد الشيخ سهيل على أن هذه الشراكات تهدف إلى توجيه دولة الإمارات لتكون مركزاً عالمياً لرياضات المستقبل، وذلك من خلال دعم المواهب وتعزيز الابتكار في إطار الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.

ستيفان تيمبانو من شركة أسباير أشار إلى أن الشراكة تسعى لتحقيق مزيج من التكنولوجيا والرياضية والتنمية البشرية، وتمثل خطوة نحو التقدم في رياضات المستقبل.

فيما قال نيس هات من فيجيتال إنترناشونال أن التعاون يعكس رؤية مشتركة لمستقبل الرياضة على مستوى الأداء البدني والابتكار الرقمي، مع التركيز على تنمية المواهب وتطوير رياضات الفيجتال عالميًا.

تتضمن الاتفاقية تنظيم فعاليات وألعاب مستقبلية بصفة دورية في الإمارات، بجانب استضافة قمة دولية مخصصة للحوكمة والابتكار في الرياضات المستقبلية.

ستؤدي أسباير دوراً استراتيجياً في التنسيق الوطني مستغلة خبراتها في البحث والتطوير، بينما تقدم فيجيتال إنترناشونال خبراتها الفنية وتطوير المعايير التقنية.

تلتزم وزارة الرياضة بضمان توافق المبادرات مع الاستراتيجيات الوطنية ومعايير التطوير لتعزيز التعاون الدولي في مجال الرياضات المستقبلية.

يشمل التعاون إنشاء شبكة مراكز تدريب وبرامج تنمية شبابية وتطوير الحكام، ما يعزز من مكانة الإمارات عالمياً في رياضات الفيجتال.

ستعمل أسباير على دعم البرمجة والتصميم للأنظمة المستدامة، بينما ستضمن فيجيتال إنترناشونال توافق المعايير الفنية والمنافسات على كافة المستويات.

الهدف الأسمى من هذا التعاون هو تحقيق نمو مستدام في مجال رياضات الفيجتال، ودعم استضافة فعاليات دولية مستقبلية.