ريشي سوناك ينضم ككاتب عمود في صحيفة صنداي تايمز

الجمعه 31 أكتوبر 2025 - 06:19 ص

ريشي سوناك ينضم ككاتب عمود في صحيفة صنداي تايمز

منى شاهين

ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني السابق، يواصل مسيرة مهنية خارج البرلمان بعد توليه مجموعة من الوظائف المستشارية.

ورغم وعده بتحقيق انتظام في مشاركاته النيابية، فقد أبدى التزامًا بجدول مزدحم في مهام أخرى لافتة.

وسيشارك سوناك في كتابة عمود أسبوعي بصحيفة "صندي تايمز"، موضحًا رؤيته حول مواضيع تهم الاقتصاد والابتكار.

سيعود ريع هذا النشاط لصالح "مشروع ريتشموند"، مؤسسة تعليمية تم إنشاؤها حديثًا.

ثروة سوناك وزوجته تقدر بـ 640 مليون جنيه إسترليني، ما يسهم في إمكانية دعمه للعديد من المشاريع الاجتماعية والخيرية بنجاح.

في الأشهر القليلة الماضية، وسّع سوناك من شبكته المهنية بالانضمام إلى كبرى الشركات مثل "مايكروسوفت".

وهو يعمل كمستشار في مجال الذكاء الاصطناعي لصالح "أنثروبيك".

كما أصبح سوناك جزءاً من شبكة متحدثين مرموقة في واشنطن، تدعوها عدداً من الأسماء البارزة لإلقاء المحاضرات.

شهد شهر مايو حصوله على مبلغ 188 ألف جنيه إسترليني نظير أربع ساعات فقط، مما يعكس قيمة خبرته وكفاءته.

وشركة "ماكينا كابيتال" منحته أكثر من 156 ألف جنيه إسترليني، وهي استثمارية ذات مكانة كبيرة في الولايات المتحدة.

مساهماته في قطاع المال لم تتوقف هناك، حيث ألقى خطابًا لشركة بوسطنية مقابل 160 ألف جنيه إسترليني.

بنك "غولدمان ساكس" أضافه إلى طاقمه كمستشار أول منذ يوليو 2025، لكنه لم يعلن عن أي مكاسب من هذا المنصب حتى الآن.

والمهم أن مسؤولياته التعليمية لم تغب، حيث شارك بمناصب غير مدفوعة في جامعة أوكسفورد ومعهد هوفر.

سجّلت التمويلات في حسابات معهد هوفر تجاوز 81 ألف جنيه إسترليني، تُجهّز لتغطية النفقات فحسب.

منذ يوليو 2024، تجاوزت مكاسب سوناك من أنشطته الخارجية 587 ألف جنيه إسترليني، ما يجعله أحد أبرز الشخصيات البرلمانية بجانب نايجل فاراج.

إن هذه الحالة تُلقي الضوء على قدرة السياسيين على الاستفادة من خبراتهم بعد ترك المناصب الرسمية.


مواد متعلقة