الأمير ويليام وعائلته يتركون منزلهم الريفي في أديلايد

تؤكد التقارير أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون مع أطفالهما قد ينتقلون إلى منزلهم الجديد في وندسور خلال أسابيع قليلة. يتركون خلفهم منزلهم الريفي السابق "أديلايد".

ستعيش العائلة في عقار "فورست لودج" الأكبر، والذي يعود للعصر الجورجي، ويقع في جزء خاص من حديقة وندسور الكبرى وسيكون مسكنهم الرسمي لفترة طويلة، حتى بعد تولي ويليام العرش.

بالرغم من الحماس لهذه الخطوة الجديدة، فإن الرحيل عن "أديلايد" سيكون سبباً في بعض الحزن للعائلة، حيث كان مسرحاً للعديد من ذكرياتهم الجميلة.

في السابق، عاشت العائلة في شقة ضمن حدائق قصر كنسينغتون بلندن. وفي 2022، انتقلوا إلى "أديلايد" لاختبار الموقع الجديد ومعرفة مدى ملاءمته لهم.

موقع "أديلايد" كان مثالياً لتعليم أبنائهم جورج وشارلوت ولويس، حيث يقع على مقربة من حيث يدرسون في لامبروك.

البناء الريفي الأصلي لـ "أديلايد" قد بُني للملكة أديلايد في 1831 واستخدمه عدد من الملوك. قامت الملكة فيكتوريا بزيارة المكان كثيرًا في الماضي.

كان بيتر تاونسند من أبرز سكان المنزل، حيث عاش به مع عائلته منذ 1945 وكان يوصف بأنه "صندوق ثلج" في فصل الشتاء.

ورغم بعض التحديات، كان هناك تجديدات لتوفير قدر أكبر من الرفاهية في المنزل، مع الحفاظ على الطابع التاريخي والحدائق المحيطة.

عند انتقال ويليام وكيت إلى "أديلايد"، كان المنزل ملائمًا لعائلة تتطلع إلى حياة أكثر هدوءاً.

وانطلاقًا من رغبتهم في تربية الأطفال بطريقة طبيعية، قرر الزوجان الابتعاد عن حياة القصر الأسبوعية.

واضطر الزوجان إلى القيام بالمهام المنزلية بأنفسهم مثل إعداد المائدة وتنظيف الأطباق، مما يعد خروجاً عن التقاليد الملكية.

كتب روبرت هاردمان أن ضيق المساحة في "أديلايد" أدى إلى تقليل عدد الموظفين، فكان الأمر يعتمد بشكل أكبر على جهود ويليام وكيت.

شاركت كيت في برنامج تلفزيوني عن حبها للطهي وأوضحت كيف أنها تستمتع بصنع الكعك لأعياد ميلاد أطفالها كل عام.

ستنتقل العائلة قريبًا إلى عقار "فورست لودج" الذي يحمل التاريخ الغني، حيث سيبدأون فصلاً جديدًا من حياتهم الملكية.