خليفة التربوية تفتتح دورتها الجديدة بعشر مجالات محلية وعالمية

أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، المؤسَّسة التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، دورتها الـ١٩ للفترة 2025 – 2026، والتي تتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية.

وقد أعلنت الجائزة بدء قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتباراً من أمس، وستستمر حتى ديسمبر القادم.

ومن المقرر أن تعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل المقبل، وسيقام حفل التكريم في شهر مايو، بحسب الخطة الزمنية الموضوعة.

وأشار الأمين العام للجائزة، حميد الهوتي، إلى أهمية هذه الدورة التي تنطلق بالتوازي مع مبادرات وطنية رائدة في مجال التعليم، خاصة فيما يخص الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفه في تطوير التعليم.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مضاعفاً في هذه الدورة لتقييم ملفات المرشحين، مؤكداً أهمية توظيف تقنيات تعليمية حديثة لتحسين جودة العملية التعليمية.

وتضم الدورة مجالات وفئات متنوعة، بما في ذلك الشخصية التربوية الاعتبارية، مجال التعليم العام، تنمية المجتمع، أصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية بين غيرها من الفئات.

كما تشمل فئات مجال التعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل، وكلها فئات تركز على تعزيز العملية التعليمية وتنمية المهارات.

تستمر جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في دورتها الرابعة، مسلطة الضوء على أفضل الممارسات والدراسات في رعاية الطفولة المبكرة.

يهدف هذا المجال إلى توفير بيئة محفزة للنمو والابتكار، ويتم تحكيم الأعمال المرشحة من قبل لجنة تضم خبراء في التعليم المبكر على مستوى عالمي.