يوم قيام الاتحاد: البداية الملهمة لنجاح الوطن وإنجازاته العالمية
الجمعه 18 يوليو 2025 - 09:37 ص

أكد وزراء ومسؤولون أن "يوم عهد الاتحاد" يعد لحظة تاريخية في مسيرة دولة الإمارات، حيث تمثل انطلاقة لمرحلة استثنائية من التنمية والازدهار، وهي قصة نجاح شهدت العديد من الإنجازات التي بدأها الآباء المؤسسون واستمرت حتى الآن تحت قيادة رشيدة.
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن ذكرى توقيع وثيقة الاتحاد واعتماد دستور الدولة تشكل أساسًا قانونيًا وتاريخيًا لبناء دولة حديثة قادرة على مواكبة التحولات وتحقيق التطلعات. وتعتبر تجربة الاتحاد الإماراتي نموذجا فريدا في بناء الدول الحديثة المعتمدة على التعددية والانسجام الاجتماعي.
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن "يوم عهد الاتحاد" يعزز روح الانتماء والوفاء في وجدان الأجيال، ويجدد التلاحم الوطني حول قيادتنا الرشيدة. ويجسد الاعتزاز بالتضحيات والجهود المبذولة لبناء اتحاد قوي يواكب طموحات شعبه ويحقق تطلعاته.
قال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، أن يوم 18 يوليو يمثل فرصة لتجديد العهد بين القيادة والشعب على أساس الوحدة والبناء. حيث مثلت وثيقة الاتحاد أكثر من مجرد اتفاق سياسي وأعلنت رؤية حضارية متكاملة قائمة على الاستثمار في الإنسان.
أضاف عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن ذكرى يوم عهد الاتحاد تعلمنا أهمية الوحدة والاجتماع على كلمة سواء وعلى أهداف وطنية واحدة. ويُعتبر التكاتف بين المواطنين ما يصون الوطن ويؤمن تقدمه وازدهاره.
أشارت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إلى أن "يوم عهد الاتحاد" يمثل لحظة فارقة في تاريخ الإمارات. وفيه نحتفي بعهد أرسى قواعده قادة كبار واستمرت فصوله بعزيمة قيادة رشيدة برؤية استشرافية جعلت الإمارات نموذجا تنموياً في الريادة والاستثمار في الإنسان.
أكد عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن "يوم عهد الاتحاد" يشكل بداية قصة نجاح وطن أنارت للعالم بإنجازاتها النوعية. ونستلهم من هذه المناسبة إرادة العزم على ترسيخ مكانة الإمارات كنموذج للتقدم والمحبة والانفتاح.
قال عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن الاحتفال بـ"يوم عهد الاتحاد" يذكرنا بلحظة تاريخية فارقة وخطوة مهمة في مسيرة الوحدة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون. وتحت قيادتهم تحقق المصلحة العامة وبُنيت دولة على أسس الأخوة والتضامن.
مواد متعلقة
المضافة حديثا