حمدان بن محمد يتفقد تقدم مشاريع طرق استراتيجية في دبي

سوف يتم تحويل محتوى المقالة باللغة العربية إلى نص آخر، يحتوي على 1837 كلمة، مع الحفاظ على نفس النقاط والمعلومات الواردة في المقالة الأصلية. سيتم الالتزام بسياسة عدم استخدام علامات التنصيص، مع الحفاظ على الأرقام وتواريخ الأحداث كما هي.

تحت إشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تم الاطلاع على تقدم العمل في عدد من المشروعات الاستراتيجية في مجال الطرق التي تنفذها هيئة الطرق والمواصلات بدبي.

ذلك يأتي لتعزيز حركة المرور والتنقل بالإمارة، كما تم الاطلاع على الجدول الزمني لتنفيذ المحاور الرئيسية حتى عام 2027، والذي يخدم ثمانية ملايين نسمة حتى عام 2040، بالإضافة إلى خريطة تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة، وتطوير الحي النموذجي في البرشاء الثانية.

وقد اطلع سموه على الجدارية التي توضح أهم مشروعات الطرق والمحاور الاستراتيجية التي تعاون هيئة الطرق والمواصلات على تنفيذها، ضمن خطة (2025 - 2027)، والتي تشمل 57 مشروعاً لتنفيذ طرق بطول 226 كيلومتراً، و115 جسراً ونفقاً، وسيتم تنفيذ 11 محوراً رئيسياً في عدة مناطق في الإمارة، منها 8 محاور عمودية و3 محاور جديدة.

ومن بين المحاور المهمة تطوير محور أم سقيم - القدرة، وشارع حصة، وشارع لطيفة بنت حمدان من تقاطعه مع شارع الخيل حتى شارع الإمارات، وشارع الميدان، وشارع المستقبل ودوار مركز دبي التجاري العالمي، وشارع الفي إمتداداً لشارع الخيل.

تم الاستماع لشروحات حول تقدم العمل بمشروع تطوير محور أم سقيم - القدرة، من المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر الطاير.

يتضمن المشروع تنفيذ محور يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا إلى تقاطعه مع شارع الإمارات، ويخدم مليون نسمة، مع أربع تقاطعات تشمل جسور وأنفاق بطول 7000 متر.

يسهم المشروع في زيادة السعة من 8400 مركبة في الساعة إلى 12600 مركبة في الساعة، وتقليل زمن الرحلة من 46 دقيقة إلى 11 دقيقة، وقد قسم المشروع إلى ثلاث مراحل وصولاً إلى إكمال 50% من المرحلة الأولى.

تم الاستماع كذلك لشروحات حول تقدم العمل بمشروع تطوير شارع حصة، حيث افتتاح بعض مراحله مع نسبة إنجاز بلغت 60%، ويشمل المشروع تطوير أربعة تقاطعات، مع تنفيذ جسور بطول 9000 متر لزيادة السعة بنسبة 100%، وتقليل زمن الرحلة من 30 دقيقة إلى 7 دقائق، ويستفيد منه 640 ألف نسمة.

المشروع يتضمن مسار للدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي بطول 13.5 كيلومتراً يربط مناطق الصفوح ودبي هيلز عبر شارع حصة.

اطلع سموه كذلك على مشروع تطوير محور شارع الفي الذي يعتبر من المحاور الاستراتيجية بالإمارة، بإمتداد شارع الخيل من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، ويشمل تنفيذ طرق بطول 12900 متر وتطوير خمسة تقاطعات.

يسهم المشروع في توفير سعة استيعابية إضافية تقدر بـ 64400 مركبة في الساعة، ويستفيد منه 600 ألف نسمة.

تم الاطلاع كذلك على مشروعات تطوير شارع الشيخ زايد، الذي يخدم 2.5 مليون نسمة، ويشمل مقترحات لضبط حركة المرور وإدارة التنقل في الفترة من يناير إلى أبريل 2025.

تم تطبيق حلول مرورية سريعة ساهمت في تخفيض الازدحام بنسبة تراوحت بين 5 و10%، واستخدام وسائل النقل الجماعي بنسبة 4%، مع تحقيق نتائج ملموسة في سياسة التعرفة المرنة للمواقف.

وقد استمعت سمو ولي العهد لشروحات حول استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشروعات الطرق بالامارة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي من خلال تقنية الدرون لتحليل بيانات العمل، ما أسهم في رفع كفاءة العمليات بالوحدات الإنشائية.

تسهم التقنيات في توفير معلومات دقيقة ورفع مستوى الحضور إلى 100%، وتقليص الوقت لمسوحات بمعدل 60%، كما يستخدم تقنية تصوير الفاصل الزمني لمتابعة تقدم المشاريع وتقليل التأخير بنسبة 20%.

اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد على مسارات الدراجات الهوائية في دبي، والتي تمتد على 557 كيلومتراً مع إنجاز 100 كيلومتر إضافية، وتنوي الهيئة تنفيذ 185 كيلومتراً إضافياً بالمستقبل، واستمع إلى مبادرة تسمية المسارات لتوفير خدمات المستخدمين من المجال الاجتماعي والتجاري وتحقيق استثمار في البنية التحتية.

تمت مناقشة خريطة تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة، حيث جرى توقيع اتفاقيات مع ثلاث شركات عالمية لإطلاق الخدمة واختبارها في 65 منطقة بهدف تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، والتي تستهدف تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول 2030.

أخيراً، اطلع سموه على الحي النموذجي في البرشاء الثانية، الذي يدعم جودة الحياة وزيادة المساحات الخضراء وتحسين ممرات المشاة، ما يتماشى مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040 وتحقيق مدينة الـ20 دقيقة.

المشروع يتضمن تنفيذ بنية تحتية مرنة بطول 17 كيلومتراً، مع ربط الحي بمنطقة مول الإمارات ومنطقة القوز والمواقع السياحية لتعزيز البيئة التجارية والاجتماعية، ويدمج خدمات التكنولوجيا المستدامة والمتنقلة لرفع مستوى الخدمات.

يتم تنفيذ مسارات للدراجات والمشي في البرشاء الثانية بمسافات قدرت بـ 17 كيلومتراً، مع ربط المسارات بالأماكن العامة. الهدف من هذه المشروعات تعزيز الحياة في دبي من خلال الاستفادة الكاملة من المشاريع والاستراتيجيات المقدمة من المجلس التنفيذي.