4 تحديات تواجه ميلوش مع الشارقة وأهمها ملف اللاعبين الأجانب

يستعد فريق الشارقة لبدء مرحلة جديدة في مشواره. تعاقد الفريق مع المدرب الصربي ميلوش ميلوييفيتش، ليقودهم لموسمين قادمين خلفاً للروماني أولاريو كوزمين، الذي انتقل لتدريب المنتخب الوطني. ينتظر «الملك» تحديات كبيرة على الصعيدين المحلي والآسيوي في دوري أبطال آسيا للأندية النخبة.

ترى «الإمارات اليوم» أربعة تحديات تواجه المدرب الجديد ميلوش. الأبرز بينها بناء فريق قوي وإعادته لمنصات التتويج المحلية. خصوصاً في مسابقة الدوري المحلي التي غاب عنها منذ 2019 عندما قاده المدرب الوطني عبدالعزيز العنبري للتتويج باللقب. بالإضافة إلى وضع بصمته الخاصة.

يرغب ميلوش في تعزيز إنجاز النادي بالفوز بلقب «دوري أبطال آسيا 2» لأول مرة في تاريخ النادي من خلال التحضير الجيد. سيسعى لحسم ملفات التعاقد بسرعة مع لاعبين جدد لدعم الفريق بلاعبين أجانب يحدثون الفارق. خاصةً أن الفريق يضم لاعبين ممتازين مثل كايو لوكاس وعثمان كامارا.

كما أن الاستحقاقات المنتظرة تفرض التعاقد مع حارس مرمى ممتاز، يكون قريباً من مستوى عادل الحوسني، الذي لن يشارك في الفترة المقبلة بسبب الإصابة في الرباط الصليبي. يخطط لدعم خطوط الدفاع والوسط بلاعبين ذوي جودة عالية.

من المتوقع أن يكون ميلوش قد ناقش مع اللجنة الفنية في النادي والجهاز الإداري احتياجات الفريق. خصوصاً فيما يخص دعم الفريق بعناصر جديدة ووضع خارطة طريق واضحة للمرحلة القادمة في مسيرة الفريق الشرقاوي.

التحديات الأربع تتضمن: بناء فريق قوي لإعادته للمنصات المحلية، وضع بصمته الخاصة بعد كوزمين، الإسراع في حسم ملفات التعاقدات، وتعزيز إنجاز الشارقة الآسيوي بالفوز بلقب دوري الأبطال.

أوضح المحلل الرياضي عادل الحمادي أن تعاقد الشارقة مع المدرب الصربي ميلوش يعتبر خياراً موفقاً في ظل إنجازه الكبير مع الوصل. أشار إلى فهمه لطبيعة الدوري المحلي وطموحه لتحقيق المزيد من الإنجازات.

قال الحمادي: «التحديات التي تواجه المدرب تشمل التوفيق في اختيار اللاعبين الأجانب، والانتهاء من التعاقدات قبل السفر للمعسكر الخارجي للوصول إلى الجاهزية المناسبة مع بداية الموسم».

وأضاف: «على المدرب استكمال المشوار الذي انتهى فيه بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا ليحقق المزيد من النجاحات».راقب الشارقة التغيرات بعناية لضمان مستقبل مشرق ومشرق للنادي تحت قيادة ميلوش.