استكشاف مستقبل الأدب والإبداع العربي في مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة

السبت 03 مايو 2025 - 05:03 ص

استكشاف مستقبل الأدب والإبداع العربي في مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة

ليلى زكريا

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة سلسلة من الجلسات الملهمة والندوات المتنوعة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025. تأتي هذه المبادرات تحت مظلة استراحة معرفة وتهدف إلى تسليط الضوء على موضوعات متعددة في الأدب. من كتابة السيناريو، الكوميكس، إلى أدب الطفل والثقافة القرائية.

تضمنت الاستراحة جلسة بعنوان بين كاتب الرواية وكاتب السيناريو: من يمتلك المشهد؟ حيث ناقشت الكاتبة إيمان اليوسف والسيناريست محمد عصمت الانتقال الأدبي إلى السينما. تحدثوا عن التحديات التي يواجهها السيناريو والتحولات الإبداعية في المشهد الثقافي الحديث.

كما حضر الكتّاب نادية النجار وتيسير خلف وحنين الصايغ جلسة بعنوان حوار مع كتّاب القائمة القصيرة. تحدثوا عن تجاربهم في الجائزة العالمية للرواية العربية 2025، واستعرضوا مراحل عملهم حتى الترشح. أكدوا على أهمية هذا الاعتراف وضرورة التطور الإبداعي المستمر.

تطرقت الكاتبة نورة النقبي إلى عنوان الكتاب وعلاقته بالمحتوى. ناقشت أهمية العنوان كنافذة للقراء وتحدثت عن العناوين البارزة التي تثير الفضول. كما تناولت الجدل بين الكاتب ودور النشر حول اختيار عنوان يلبي متطلبات السوق والجاذبية الأدبية.

في جلسة الكوميكس بصوت عربي، تم تسليط الضوء على التقدم السريع للكوميكس العربي. ناقش المتحدثون قدرة اللغة العربية على المنافسة العالمية وأهمية الترجمة الإبداعية. مشيدين بدور التكنولوجيا الرقمية ودعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

تناولت الجلسة أيضا أهمية تحفيز الشباب العربي للاندماج في فن الكوميكس وبناء هوية بصرية تنافس العالمية. وجهت الجلسة رسالة للشباب للمشاركة الفعالة والمساهمة في تطوير هذا الفن على المستوى المحلي والدولي.

وفي مساحة أدب الأطفال، أدار ورد أحمد الغريب جلسة نقرأ مع ورد (القراءة لليافعين). تحدث عن تجربته في القراءة وعشقه للكتب الذي نما منذ الصغر بمساعدة والديه. أعرب عن رغبته في المشاركة بتحدي القراءة العربي وشكر المؤسسة لدعمها.

سعى ورد إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب من خلال تجربته الشخصية والأنشطة التي شارك فيها مع منصة النقش واستراحة معرفة. أشاد بدور المؤسسات التعليمية والثقافية في دعم القراء الناشئين ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.

تُظهر هذه الأحداث دور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دعم الثقافة والقراءة. من خلال تنظيم جلسات معرفية وأدبية تعمل على تحفيز الإبداع والتعلم المستمر لدى الشباب والمجتمع. تأثير المبادرات يمتد لتعزيز الهوية الثقافية ورفع مستوى الوعي الفكري العام.


مواد متعلقة