الدكتورة فاطمة سفيرة للأمل: ما وصلت إليه بفضل ابني

الأحد 04 مايو 2025 - 12:40 ص

الدكتورة فاطمة سفيرة للأمل: ما وصلت إليه بفضل ابني

ليلى زكريا

مواصلةً لرحلتها في نشر الأمل والتوعية، وإلهام الأمهات الأخريات اللواتي لديهن أطفال بحالات صحية نادرة، كشفت الدكتورة الإماراتية فاطمة محمد (أم زايد) عن ثاني إصداراتها المخصصة للطفل بعنوان "كروموسوم". وتتناول القصة تجربة أطفال طيف التوحد، ليكون متاحًا قريبًا على منصة دار غيمة للنشر.

الدكتورة فاطمة أسست منصة دار غيمة لتحقيق حلمها في نشر وعي بحالة ابنها زايد، الذي زاده إلهاماً، العزيمة، الفخر والرضا بطفلها المختلف. سردت تجربتها على "الإمارات اليوم" تعبيراً عن امتنانها لدورها في تسليط الضوء على قصتها، وتقديراً لمشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل.

استضاف برنامج "أطفالنا والكتاب" د. فاطمة لمناقشة تجربتها الأدبية، بعد أن لاقت انتشارًا واسعًا عبر وسائل التواصل في الإمارات. تحدثت عن مغامرتها في مجال الطباعة والنشر، وكيف كانت تجربتها مع زايد مصدر إلهام لكتابتها.

أكدت د. فاطمة سعادتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مستعرضة تجربتها الإنسانية وكيف حولتها إلى قصة تحمل الأمل. أوضحت التحديات الصحية لابنها وأساليب التغلب عليها، مما جعل قصتها ذات دلالة على المحبة والجوانب الإنسانية التي تسعى لنشرها.

أعربت أم زايد عن اعتزازها بتجربتها مع ابنها، مؤمنة بأنها استطاعت توصيل رسالتها عبر كتابها، داعية المجتمع لفهم تجارب الأطفال ذوي الحالات الصحية النادرة. أكدت أن دعم الأشخاص في هذه الحالة النادرة يساعد في تسهيل رحلتهم الحياتية.

ساهم النجاح الكبير لكتابها الأول في تفاعل واتفاق الكثير من الأمهات اللواتي عبرن عن تشاركهن للتحديات نفسها، مشددات على أهمية الاستفادة من قصتها ومهنئاتها على مكافحتها الطويلة.

في إطار ظهورها في الإعلام عبر "الإمارات اليوم"، أكدت د. فاطمة على أهمية النجاح الذي حققته الصحيفة، موضحة أن الالتفات إلى رحلتها الإنسانية زاد من انتشارها وتأثيرها في المجتمع.

قالت د. فاطمة إنها تأثرت بالاستقبال الذي حظيت به تجربتها مع صحيفة "الإمارات اليوم"، والمسؤولية التي صنعتها دائرة الثقافة والفنون في دبي لجعل قصتها رمزًا للأمل والعزيمة.

في لقائها مع برنامج "أطفالنا والكتاب"، عبّرت د. فاطمة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته عند نشر كتابها الأول، حيث وصل صداه إلى قلوب العديد من الأمهات والآباء. وشدّدت على أهمية مساعدة الآخرين من خلال تبادل التجارب والمعاناة المشابهة.

أكدت أنها لم تكن تتوقع هذا التفاعل الهائل والرسائل المتعددة التي تلقتها من أمهات مررن بتجارب مشابهة، وطالب بعضهم بترجمة القصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.

الدكتورة فاطمة تُعتبر كتابها الأول "في عيني اليمنى بستان" مصدرًا للتوعية والمشاركة للعديد من الأمهات والآباء. كما أكدت أن قصتها الجديدة "كروموسوم" التي تتناول أطفال طيف التوحد ستكون متوفرة قريبًا.


مواد متعلقة