أخطاء متكررة للمنتخب: 4 ملاحظات مهمة بعد مباراة مصر

أكد رياضيون ومحللون أن المنتخب الوطني أهدر فرصة ثمينة للفوز على مصر. المنتخب قدم أداء فنيًا جيدًا في المباراة الثانية بالمجموعة الثالثة لكأس العرب في الدوحة، التي انتهت بالتعادل 1-1.

كان المنتخب متقدماً حتى قبل خمس دقائق من النهاية، لكنه تراجع وكاد يخرج خاسراً، بعدما ألغى الحكم هدفاً لمصر بالعودة لتقنية الفيديو.

قال محللون: «فرصة المنتخب في التأهل لاتزال قائمة حال فوزه على الكويت غداً، لكنها ضعيفة لأنها تعتمد على نتيجة مباراة مصر، وانتظار خسارتها أو تعادلها أمام الأردن».

وجدوا أيضاً أربع ملاحظات فنية على أداء المنتخب، تمثل في ضعف قراءة المدرب الروماني أولاريو كوزمين للمباراة، وعدم التدخل المناسب، إضافة لتكرار دخول الأهداف في الدقائق الحرجة كما حدث في الدقيقة 85 أمام مصر.

أشاروا إلى نقص القائد في الملعب، واستمرار الأخطاء الدفاعية رغم تعديلات كوزمين بالحفاظ على كوامي كوايدو احتياطيًا، وعودة ساشا وعلاء الدين زهير للتشكيلة الأساسية رغم خروج الأخير مصابًا بالشوط الأول.

أكد مدرب المنتخب السابق، عبدالله مسفر، أن المنتخب رغم ظهوره الجيد فنياً، أضاع فرصة الفوز. قال: «لايزال المنتخب يعاني من تكرار الأخطاء الدفاعية رغم إمكانياته الهجومية الجيدة».

وأشار مسفر إلى أن المنتخب المصري قوي وطموح، وشدد على أهمية اللعب الجيد أمام الكويت غداً، مع تأكيده على أن حتى الفوز سيبقي حسابات التأهل بيد الآخرين.

ختم مسفر: «كان يمكن للمنتخب أن يكون في وضع أفضل بتحقيق نتائج إيجابية أمام الأردن ومصر في الجولتين الأولى والثانية».

من جهته أشار المدرب الوطني معتز عبدالله إلى أن قراءات كوزمين الفنية تغيرت نسبياً، لكنه لازال يعاني من مشكلات فنية في إدارة المباراة والاستقرار بالبناء الأساسي للفريق.

وفي الاستدلال قال معتز: «تم استبدال يحيى الغساني في الدقيقة 63 رغم دوره الكبير، فاستقبلت شباك المنتخب هدفاً مع ثغرة كبيرة كان يغطيها الغساني».

أضاف: «كانت نقاط الدفاع جيدة بالشوط الأول، لكن انهار الفريق بالشوط الثاني بسبب خروج بيريرا والغساني، بسبب القراءة الخاطئة للمدرب والتبديلات غير الناجحة».

تابع: «رغم توفر عوامل النجاح لمنتخب كوزمين، إلا أنه يدخل المباريات بدون تحديد واضح للأهداف».

أشار عبدالله إلى أن «المنتخب كان يستطيع التغلب بسهولة على مصر، واصفاً الأخير بالفريق العادي الذي جاء لتجربة لاعبيه».

بدوره أشار اللاعب السابق، فاروق عبدالرحمن، إلى أن المنتخب يعاني من مشكلات فنية يتحملها البعض المدرب والبعض الآخر اللاعبون، إلى جانب تكرار الأخطاء السابقة.

أكد عبد الرحمن أن: «المنتخب يجب أن يحافظ على تقدمه بتعزيز خط الوسط وعدم الاعتماد بالكامل على التغييرات الهجومية».

قال أيضاً: «المنتخب يفتقد للاعب القائد في الملعب الذي يوجه زملاءه».