محمد بن راشد للإدارة الحكومية تعتمد نموذجاً تعليمياً هجيناً يجمع الرقمي والحضوري

أعلنت دولة الإمارات عن مبادرة ثقافية ضخمة تهدف إلى تعزيز الثقافة والعلوم والفنون. المبادرة ستشمل إطلاق مكتبات تفاعلية ومساحات مفتوحة للعرض الفني، حيث يمكن للجمهور التفاعل مع مختلف أنواع الفنون.

وفي الوقت ذاته، سيتم تقديم ورش عمل تعليمية متقدمة للأطفال والشباب لتنمية مهاراتهم في جوانب متعددة مثل الموسيقى والكتابة والفن الرقمي. كما ستتاح الفرصة لعشاق الأدب لحضور جلسات مع مؤلفين شهيرين ومناقشة أعمالهم الأدبية.

كما قررت السلطات أيضاً إنشاء مركز لبحوث العلوم والتكنولوجيا يركز على مشاريع الطاقة المتجددة وتكنولوجيا البيئة. هذا المركز سيكون بمثابة نقطة التقاء للعلماء والمبتكرين لمواجهة التحديات المناخية.

من جهة أخرى، تخطط الحكومة لإنشاء مبادرات تعليمية بالشراكة مع الجامعات العالمية. الهدف من هذه الشراكات هو تقديم مناهج دراسية حديثة ومتنوعة تدعم الإبداع وتعزز التفكير النقدي لدى الطلاب.

وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الإمارات بوضع الأسس لمجتمع معرفي يساهم في التنمية المستدامة، وذلك ضمن إطار رؤية المستقبل الوطني لعام 2031 التي تسعى لجعل الدولة مركزاً عالمياً للتميز والمعرفة والابتكار.