منزل محروق للبيع يثير الجدل والجميع يتساءل: هل يستحق الثمن؟
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - 07:15 م

أثار الإعلان على الإنترنت عن بيع منزل محترق موجة من الجدل في وسائل الإعلام الإيرلندية، حيث طلبت الوكالات العقارية سعرًا يتجاوز 261 ألف دولار من أجل بيعه رغم تعرضه للاحتراق قبل أشهر.
تم طرح المنزل المحترق المحاط بألواح خشبية في منطقة فينغلاس بإيرلندا للبيع بسعر 225,000 يورو (261 ألف دولار).
المنزل عُرض للبيع بعد ستة أشهر تقريبًا من تعرضه لأضرار جسيمة في حريق يُشتبه في أنه كان عمداً. وخلال الحادث الذي وقع في أبريل، التهمت النيران المنزل، ولا يزال حاليًا يظهر عليه آثار واضحة للأضرار. نوافذ الطابق العلوي مُحطمة، والباب الأمامي مُحاط بألواح خشبية، وآثار الحريق تبدو على الواجهة.
دار راي كوك للمزادات، التي تحاول بيع المنزل، وصفت العقار بأنه «منزل بحاجة إلى تجديد شامل».
عندما سألت صحيفة ذا جورنال متحدثاً باسم الدار عن عرض المنزل للبيع، أشار المتحدث إلى أنه لا يستطيع مناقشة الأمر.
نُشر فيديو على حسابات الدار في إنستغرام وتيك توك يظهر وكيل عقارات يصف المنزل بأنه «فرصة رائعة لأي شخص يبحث عن مشروع أو استثمار». أدى هذا التناقض بين عرض البيع والتاريخ الحديث للمنزل إلى الكثير من الانتقادات والنقاشات عبر الإنترنت.
روري هيرن، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون الإسكان ونائب رئيس البلدية المحلي، أعرب عن تشككه في منطق تسويق العقار كفرصة استثمارية. قال: «تكلفة إعادة بناء أو تجديد هذا المنزل بالكامل ستكون بمئات الآلاف من اليورو، لذلك تبدو فكرة تسويق الموقع كفرصة استثمارية مُقلقة.» وأضاف: «قد يلزم هدمه».
بشكل عام، بلغ متوسط سعر المنزل في فينغلاس خلال العام الماضي 316,942 يورو (368 ألف دولار)، وفقاً لموقع Proper.ie.
هيرن الذي ألّف كتابًا عام 2022 بعنوان Gaffs عن أزمة السكن، أشار إلى أن القائمين على المزاد، يستهدفون المشتري المستثمر بدلاً من مالكي المنازل المحتملين.
وأضاف: «يجب أن تكون المنازل مُخصصة للناس كمكان للعيش، وليس مجرد أصول استثمارية. يجب إعادة تقييم طريقة تسويق وكلاء العقارات للعقارات ودور المزادات في تضخم الأسعار».
مواد متعلقة
المضافة حديثا