نقوش جدات تُزين ذهب ماجدة العوضي الإماراتية بمعالم فريدة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 - 02:17 ص

بين أصالة الموروث الإماراتي والحداثة العصرية، تمكنت المصممة الإماراتية ماجدة العوضي من تصميم مشروع للمجوهرات، يهدف لنشر الثقافة الإماراتية وتعزيز مكانتها كمصدر غني للأفكار الفريدة.
وفي حديثها لـ«الإمارات اليوم»، أوضحت ماجدة أن مشروعها بدأ في 2021، بفضل إيمانها بأن التراث الإماراتي هو مصدر للإبداع والإبتكار، وسعيها للتميز في سوق المجوهرات بتقديم تصاميم متميزة تخص الذوق الإماراتي وغيره.
وأوضحت العوضي أن اهتمامها بعرض الأعمال التي تمثل ثقافة المجتمع المحلي يحظى بقبول واسع، ليس فقط من المواطنين الإماراتيين بل من جميع الجنسيات المقيمة في الإمارات والسياح على حد سواء.
وأضافت المصممة: "كل تصميم نقدمه يروي قصة من الثقافة والتراث المحلي، متفوقاً في جودته على التصاميم العالمية. مستلهمين المجموعة الأولى من صناعة الخوص والبناء على عناصر هندسية تقليدية ضمن طبقات متتالية، وهو ما يفسر تسمية المشروع بلوكس".
تواصل العوضي: "تم استلهام المجموعة الثانية من حرفة السدو، وهي معروفة بنقوشها الهندسية المتميزة، من أبرز القطع في المجموعة (طبلة تقليدية) زُينت بأحجار كريمة فضلاً عن نقشات السدو، وقدمناها بمحاكاة للأطياف الحديثة".
سلطت العوضي الضوء على التحديات التي تواجهها، مثل ارتفاع أسعار الذهب وصعوبة منافسة العلامات التجارية العالمية؛ مما جعلها تركز على جودة القطع وتفرد التصاميم، فضلاً عن الاهتمام بالتغليف والتسويق.
وأشارت إلى الصعوبات المتعلقة بتقليد البعض لتصاميمها، مما يؤدي لانخفاض الجودة وانخفاض السعر. لكنها ترى أن الجودة هي أفضل مسوق لعلامتها التجارية، معتبرة أن المنتج الجيد يسوق نفسه دون الحاجة للاستعانة بمسوقين أو مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالتصاميم، أشارت ماجدة العوضي إلى أنها تستهدف من خلال تصاميمها جميع الفئات العمرية، حيث قدمت قطع صغيرة للشابات مطعمة بميناء وأحجار كريمة، في حين تتوجه القطع الذهبية الكبيرة للشريحة الأكبر سناً مع زخارف الألماس.
بذلك تساهم تصاميمها في تعزيز علاقة الجيل الجديد بتراثهم، مغذية هويتهم الثقافية والافتخار بها في حياتهم اليومية. العام 2021 شهد ولادة فكرة مشروع ماجدة العوضي الذي يمزج بين الأناقة العصرية والتراث الإماراتي الأصيل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا