عودة كورونادو تُشعل نوستالجيا الملاعب وترحب ببداية جديدة للقدماء

الأربعاء 09 يوليو 2025 - 02:02 ص

عودة كورونادو تُشعل نوستالجيا الملاعب وترحب ببداية جديدة للقدماء

مريم سعيد

في الأعوام الأخيرة، أصبح من الشائع أن يعود بعض اللاعبين الأجانب، الذين سبق لهم التألق في دوري أدنوك للمحترفين، إلى فرقهم السابقة بعد مغامرات احترافية في الخارج. هذه الظاهرة تُعرف بنوستالجيا الملاعب، حيث يرغب اللاعبون في استعادة بريق الماضي.

لكن، على الرغم من الترحيب الإعلامي والجماهيري الكبير بعودتهم، فإن الأداء الفني في الكثير من الأحيان لا يرقى إلى مستوى التوقعات السابقة. وكثيراً ما لا تحقق هذه العودة التأثير المرجو.

تشير "الإمارات اليوم" إلى أن هناك أسماء بارزة حاولت العودة إلى البطولة الإماراتية لاستعادة أمجادها السابقة، لكن القليل منها ينجح في ذلك. ويُذكر أن كايو لوكاس وعمر خريبين هما الاستثناء النادر في هذا السياق.

عيسى عبيد، اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي، أعرب عن انتقاده لهذه الظاهرة، معتبراً أن الأندية لا تستفيد منها إلا الحنين إلى الماضي. ويرى عبيد أنها تشكل عبئاً مالياً وفنياً على الأندية.

ويضيف عبيد: "معظم اللاعبين الذين يعودون إلى دوري الإمارات لا يقدمون نفس المستوى الذي قدموه في تجربتهم الأولى. ويرتبط ذلك بكبر سنهم وتراجع أدائهم في البطولات السابقة."

وأشار إلى أن العودة غالباً لا تُنشد للسبب التنافسي أو لتحقيق الإضافة، بل للعوائد المالية الضخمة، حيث يعتمد اللاعبون على شهرتهم السابقة.

كما أكد أن الأندية تسقط كثيراً فريسة للنزعة العاطفية، فتعيد لاعبين لمعت أسماؤهم في الماضي، آملاً في استعادة الوهج دون اعتبار لجوانب الاحترافية الحديثة. لكنه أضاف بذات الوقت أن العيش في الإمارات يوفر جودة حياة لا تقارن.

وتحدث عبيد عن كيف أن البنية التحتية الاجتماعية والرفاهية في الإمارات قد تكون مبرراً لبعض اللاعبين لاعتبار الإمارات وجهة جذابة. واعتبر أن هناك من عاد للسياحة أكثر من المنافسة.

في النهاية، بينما فشل العديد من اللاعبين في استعادة بريق الماضي، بقي كايو لوكاس وعمر خريبين أمثلة ناجحة لاستثناء القاعدة. ويوفر الرابط في التقرير الصورة الكاملة عن تلك الاستثاءات.


مواد متعلقة